عادي

«أمل الصغيرة» تسافر عبر أوروبا لدعم اللاجئين

22:40 مساء
قراءة دقيقتين

جنيف - رويترز

وصلت «أمل الصغيرة» وهي دمية طولها 3.5 متر، على هيئة فتاة سورية لاجئة، إلى جنيف، الثلاثاء، في إطار رحلة سير تقطعها بطول ثمانية آلاف كيلومتر عبر أوروبا للتوعية بمحنة اللاجئين الصغار.

وبدأت «أمل الصغيرة» رحلتها يوم 27 يوليو/ تموز الماضي في تركيا، قرب الحدود السورية. وبعد توقفها في جنيف، ستواصل أمل رحلتها لمحطتها الأخيرة في مدينة مانشستر بشمالي إنجلترا.

وتصور الدمية فتاة لاجئة عمرها تسع سنوات تبحث عن الأمان، وأمها التي لم تعد أبداً منذ خروجها للبحث عن طعام. وصممت الدمية شركة «هاندسبرنج» للدمى في إطار محاولة لزيادة الوعي بمحنة الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم.

ويحرك «أمل» أربعة من محركي الدمى، أحدهم داخل هيكلها يمشي على ركائز خشبية متينة، ويدير أيضاً نظاماً معقداً من الخيوط التي تتحكم في وجه الدمية. وهناك كذلك محرك دمى لتشغيل كل ذراع، ويدعم ظهرها شخص رابع.

وقالت كلير بيانين التي أخرجت مسيرة الدمية في فرنسا وألمانيا وسويسرا وبلجيكا: «نحن فنانون، لذلك يكون لنا عاطفة، وننشئ تعاطفاً في محاولة تغيير الأشياء».وأضافت: «ندعو الأطفال في العالم لكتابة رسائل لأطفال مثل أمل، وسنجلبها للبرلمان الأوروبي. نستخدم الأدوات التي بحوزتنا، والتي هي الصور والجمال والفن والمجتمعات المختلفة».

وكان الأمر بمثابة لحظة واقعية لأليسيا ميناردي (9 سنوات)، التي كانت في رحلة مدرسية لزيارة موقع الاحتجاج، خارج مقر الأمم المتحدة في أوروبا.وقالت الطفلة: «سعيدة وحزينة. سعيدة لأن كل شيء رائع بالنسبة لي وزملائي في المدرسة، وحزينة لأن هناك الكثير من الأطفال يصعب جداً لهم الحياة مثلنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"