تنطلق صباح الأربعاء بالميدان الجنوبي في منطقة الوثبة منافسات النسخة السابعة من مهرجان البيت متوحد لسباقات الهجن2021، والذي يأتي استكمالاً لنجاحات النسخ السابقة.
وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 20 شوطاً لفئة الحقايق الصعوب منها 10 للإنتاج ومثلها للمفتوح.
وتأتي الانطلاقة مع الشوط الرئيسي الأول للأبكار الصعوب الإنتاج؛ حيث تركض نجائب الأصايل من أجل حصد الناموس والمركز الأول في المهرجان، والحصول على الجائزة المالية المخصصة للفائز بالشوط، وهي عبارة عن مجسم البيت متوحد، إضافة إلى 200 ألف درهم، فيما يحصل الفائزون بالمراكز من الثاني وحتى العاشر على جوائز مالية قيمة.
وخصص الشوط الرئيسي الثاني للجعدان الصعوب الإنتاج؛ إذ يحصل الفائز على مجسم البيت متوحد إضافة إلى 200 ألف درهم، أما الأشواط من الثالث وحتى العاشر فيحصل الفائز بناموس الشوط على الجائزة المالية وقدرها 200 ألف درهم، فيما يحصل الفائزون بالأشواط من الثالث إلى الخامس على جائزة نقدية تصل إلى 100 ألف درهم ومن الخامس إلى العاشر على 100 ألف درهم.
وفي الأشواط المفتوحة من الحادي عشر وحتى الشوط ال 20 يحصل الفائز بالشوط الحادي عشر للحقايق الصعوب على مجسم البيت متوحد إضافة إلى 200 ألف درهم للفائز بناموس الشوط، ويحصل الفائز بالشوط الثاني عشر للحقايق الجعدان الصعوب على مجسم البيت متوحد إضافة إلى 200 ألف درهم، ويحصل الفائزون بالأشواط من الثالث عشر إلى الخامس عشر على جائزة نقدية قدرها 100 ألف درهم، ويحصل الفائزون في بقية الأشواط على 50 ألف درهم، ويمثل مهرجان البيت متوحد أحد أهم السباقات التي امتدت على مدار 7 سنوات.
وثمن الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن الدعم اللا محدود للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرياضة والرياضيين بشكل عام وسباقات الهجن على وجه الخصوص والذي كان له بالغ الأثر فيما تحققه رياضة الإمارات من نجاحات وتفوق في كافة المجالات.
وأشاد الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، بالاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن هذا الاهتمام أسهم في الحفاظ على الموروث العربي الأصيل وتطويره وزيادة شعبيته وإثرائه على الصعد كافة.
كما ثمن جهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في الدفع بسباقات الهجن نحو آفاق أرحب من خلال متابعته وتوجيهاته التي دائماً ما تحقق قفزات في السباقات.
