عادي

فيرجسون يشبه رونالدو بقيصر عند دخوله روما

19:55 مساء
قراءة دقيقتين
القيصر رونالدو

متابعة: ضمياء فالح

شبه الاسكتلندي سير أليكس فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد السابق، نجمه العائد البرتغالي كريستيانو رونالدو بقيصر روما بعدما حضر مباراة الفوز على نيوكاسل وقال:«كريستيانو جاء وشاهد واكتسح، إنه رائع. شاهدتم ما فعل أمام نيوكاسل؟ كما لو أنه قيصر يدخل روما بعد النصر، جئت ورأيت واكتسحت. لقد تعلم الكثير منذ أن كان معنا وبسرعة لا تصدق. كثر وصفوه بالغطاس وكان أحياناً يمثل السقوط لكنه بعدها أصبح مرعباً للخصوم ويرقص الفالز مع المدافعين. ركض بسرعة 20.2 ميل بالساعة قبل أن يسجل هدفه الثاني وبسن ال36، لقد ضحى بنفسه كي يكون الأفضل، كان يتمرن دائماً بعد جلسة التمرينات اليومية».

وتابع فيرجسون: أتذكر مرة كانت عندنا مباراة أمام أرسنال يوم سبت وكان المطر ينهمر بشدة في ملعب كارينجتون للتمرينات. أمرت اللاعبين بالدخول لأن أرضية الملعب طرية جداً. ذهبت لمكتبي وإذا بي أشاهده من نافذتي وهو يواصل التمرن. لم أستطع توبيخه، انتصر علي.

وعن انتقاله لريال مدريد في 2009 مقابل 80 مليون استرليني ( أعلى صفقة في حينها ) قال فيرجسون: كان حلمه أن يلعب في الريال وأنا لم أعترض فقد منحني ابن ماديرا 6 سنوات رائعة كما أعطاني الفرصة لأحصل على بديل وتعاقدنا مع أنتونيو فالنسيا وكان مميزاً لذا كنا محظوظين. كي أكون منصفاً، ريال مدريد واحد من الأندية التي تنتج نجوماً من طراز عالمي عبر السنين وفاز بلقب أوروبا 13 مرة ويجب علي أن أشيد به كناد عريق لذلك هو دوماً المنصة التي يحلم اللاعبون الكبار بالاستعراض عليها.

وكشف فيرجسون عن عدم اهتمام النادي مطلقاً بخدمات الهولندي ويسلي شنايدر، نجم إنتر ميلان، وقال: حسناً، ذكر اسم شنايدر كثيراً في الصحف لكننا لم نهتم مطلقاً بالحصول عليه، لا أعرف من أين جاءت هذه الشائعات.

بيد أن فيرجسون تمنى أن يكون تعاقد مع بول جاسكوين وقال: لو كان جاسكوين اختار اللعب في اليونايتد على اللعب في توتنهام لكانت مسيرته أفضل. كان سير بوبي شارلتون ليكون موجهاً رائعاً له لأن جاسكوين رائع. حتى جاري باليستر وعد بالانتقال إلينا وذهبت في عطلة ثم اتصل بي المدير التنفيذي وقال لي ذهب لتوتنهام. انتقل لتوتنهام لأن النادي اشترى لوالدته منزلاً ب80 ألف استرليني وأنا صدمت لأنه كان لاعباً رائعاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"