مواطنون: رفع سقف القرض السكني بشرى خير

استطلاع: يمامة بدوان
عبّر عدد من مواطني إمارة دبي عن امتنانهم وفرحهم بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التي تعمق التلاحم بين المجتمع وقيادته الرشيدة.

وقالوا إن رفع سموه لقيمة القرض السكني إلى مليون درهم، وتخصيص 4 آلاف قطة أرض ومسكن بكلفة 5.2 مليار درهم، يعد بشرة خير للمواطنين، كما أنها ليست بغريبة على سموه، الذي يضع مصلحة الفرد في المقدمة، ويسعد المواطنين في كل قرار، ويرفع عن كاهلهم أعباء الحياة، ما يعزز من الاستقرار الأسري، والرفاهية، لكونه يعكس صورة الأب الحنون للجميع، يسهر على راحة المواطنين ويعمل ليل نهار لكل ما من شأنه رفعة الوطن وعزته.

أضاف عدد من المواطنين أن المتابعة الشخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لسياسة الإسكان، إنما هي ترجمة لاهتمام سموه، لتقديم الرعاية والاهتمام بالعنصر البشري وأحوال المواطنين، لا سيما الأمور المتعلقة بالسكن كأحد أولويات الاستقرار والعيش الكريم، الأمر الذي يدخل السرور والبهجة على قلوبهم، ويتيح لهم الانطلاق نحو آفاق أوسع من العطاء في مختلف المجالات.

وأشاروا إلى أن أهمية هذه المبادرة، تتزامن مع استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً المقبلة، وتنظيم إمارة للحدث العالمي «إكسبو 2020»، ومواصلة القيادة الرشيدة مساعيها الدؤوبة للارتقاء بالحياة الكريمة لمواطني إمارة دبي، ووضعهم في منظومة متكاملة من الرفاهية المجتمعية والاقتصادية على حدّ سواء.

مصلحة الفرد

أكد الدكتور محمد الأحبابي، أن مكارم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، دائماً تسعد المواطن، وهي ليس بغريبة عن قيادة حكيمة تضع مصلحة الفرد في المقدمة، كما أنها مبادرة تسعد كل مواطن يستعد للبدء بتشييد مسكنه.

وقال إن رفع سقف القرض السكني إنما هو بشرى خير للمواطنين قبيل انطلاق «إكسبو 2020 دبي»، الذي يعد فخراً لكل المواطنين والمقيمين والزائرين، على حد سواء، كما أن مواقف سموه لم تشكل يوماً مفاجأة لأحد، فهو لم يخرج يوماً عن سياق نهجه في إدخال الفرح إلى قلوب المواطنين، الذين يتعزز انتماؤهم لوطنهم وقيادته التي كانت دوماً في الموعد لصناعة الوطن والمواطن الأكثر سعادة في العالم.

أولويات الاستقرار

وأوضح محمد يوسف الخاجة، أن القيادة الرشيدة سخّرت الإمكانات كافة لخدمة الوطن وإسعاد المواطنين، حيث إن رفع سقف القروض السكنية وتخصيص 4 آلاف قطعة أرض ومسكن، تهدف إلى توفير أقصى درجات الاستقرار والراحة للمواطنين، إذ إن المبادرة تترجم اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتقديم الرعاية والاهتمام بالعنصر البشري وأحوال المواطنين، لا سيما الأمور المتعلقة بالسكن كأحد أولويات الاستقرار والعيش الكريم.

وتابع أن القيادة الرشيدة عودتنا على المبادرات الإنسانية، التي من شأنها أن تعزز مكانة المواطن في وطن لا يبخل على أبنائه، ونحن على يقين بأن سموه لن يدخر جهداً في توفير أقصى درجات الاستقرار والسعادة لشعبه ووطنه، وهذا ما تعودناه من سموه دائماً، فهو بمثابة الأب الحنون للجميع، يسهر على راحة المواطنين ويعمل ليل نهار لكل ما من شأنه رفعة الوطن وعزته.

دعم مستمر

بدوره، أوضح عيسى خوري، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب الأيادي البيضاء، عودنا على متابعة شخصية من سموه لسياسة الإسكان، حيث إن مثل هذه المبادرات ليست بغريبة عن سموه، إذ إن المبادرة ستكون لها مردودات إيجابية على الجميع، في ظل رفع قيمة القرض السكني إلى مليون درهم.

وقال إن سموه يعمل كل ما في وسعه لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين، لتمكينهم من القيام بالدور المنوط بهم تجاه وطنهم على أكمل وجه، كما أن المبادرة تصب في مصلحة المواطن، وتعكس حالة التفاعل والدعم المستمر بين القيادة الرشيدة وأبنائها، كأولوية لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وإسعادهم بتوفير متطلباتهم كافة، والنهوض بأوضاع الأسر المتعففة ومحدودي الدخل، ما يعكس حالة التلاحم القائم بين قيادتنا الرشيدة والشعب.

في حين، عبر هزاع آل سودين عن فرحته العارمة، في ظل مكارم القيادة الرشيدة التي لا تتوقف، وتسعى بكل جهدها إلى تيسير أمور المواطنين، وتدخل البهجة على قلوبهم طوال العام، خاصة فئة الشباب المقبلين على تأسيس حياتهم، حيث إن رفع قيمة القرض السكني سيعمل على إزاحة همّ كبير عن صدورهم، ما يعني تعزيز دورهم في رد الجميل لبلد آمن بهم ومنحهم الغالي والنفيس، من أجل تحقيق تطلعاتهم المستقبلية، من دون صعوبات مادية أو عوائق.

وأكد أن مبادرات صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إنما تظهر مكانة المواطن كأولوية في الخطط الحكومية التي تصب في مصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية، استكمالاً لمسيرة العطاء المتجدد في كل المجالات، خاصة ملف الإسكان والأراضي، لتحقيق تطلعات المواطنين إلى الحصول على المسكن المميز، لدعم الاستقرار المجتمعي، وتمكينهم من مواصلة دورهم الإيجابي في دفع مسيرة النهضة والتنمية.

مكارم متجددة

بينما قال سهيل راشد مبارك، إن مكارم سموه متجددة، وتؤكد لنا في كل مرة اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين، وأن تصنيفنا بأننا أسعد شعوب العالم، إنما يعمق مدى التلاحم بيننا وبين قيادتنا الرشيدة، التي لا تألو جهداً في توفير كل ما من شأنه أن يبعث السعادة في قلوبنا وقلوب أبنائنا، ما يعزز من قيم الولاء التام والمحبة الصادقة للقيادة الرشيدة، وحرص المجتمع بكل فئاته على دعم وتعزيز المسيرة الحضارية التي نفخر بها وسنورثها لأبنائنا كي يواصلوا مسيرة البناء والتطور.

وذكر إن المتابعة الشخصية من صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، للمبادرة، إنما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تحقيق رفاهية وسعادة المواطنين، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دبي، ويعزز الرفاه الاجتماعي، بما يدعم مسيرة التنمية المستدامة.

أعلى المعايير

وتوجه سالم أحمد آل سودين بأسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، معبّراً عن شعوره بالاعتزاز لانتمائه لبلد يحرص كل الحرص على توفير أعلى معايير الحياة الكريمة لأبنائه، حرصاً على تحقيق الاستقرار الأسري، الذي يضعه ضمن أهم أولوياته، ما يصب في مصلحة المواطن والأجيال المقبلة، ويمهد الطريق لمزيد من الرقي والتنمية الشاملة في دولة الإمارات.

وأضاف أن الحكومة حريصة على توفير الاستقرار الأسري للمواطنين، من خلال منحهم الأراضي والقروض السكنية، إضافة إلى البرامج الإسكانية المتنوعة، إيماناً منها بأهمية هذا الجانب من أجل الاستقرار واعتباره دفعة لتحقيق النجاحات المتتالية في حياة الأسرة، ما يؤدي بدوره إلى أجيال متعلمة تخدم الوطن وتحقق خطة التنمية.

حلم يتحقق

بدوره، أوضح عبدالله عبدالعزيز البلوشي، أن القيادة الرشيدة لم تأل جهداً على توفير هذه المكارم الطيبة، التي تدخل البهجة والسرور في نفوس أبناء الوطن، حيث إننا كمواطنين نلمس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا لتلبية متطلباتنا التي من شأنها أن تحقق الاستقرار والطمأنينة.

وقال إن رفع قيمة القرض السكني للمواطنين في دبي إلى مليون درهم أشبه بالحلم الذي تحقق بمبادرة كريمة من صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وذلك ليس بجديد على القيادة الرشيدة، التي تواصل العمل ليل نهار من أجل توفير متطلبات الحياة الكريمة لأبنائها، فضلاً عن توفير الأمن والأمان وتحقيق السعادة للمواطنين جميعاً، وهو ما نعتز به في بلد تسوده المحبة والتسامح والسلام.

نهج حكيم

أما يوسف إسماعيل البلوشي، فأوضح أن هذه المبادرة تأتي ضمن نهج حكيم، يستند إلى الاهتمام بالإنسان والاستثمار في طاقاته وتقديم كل الخدمات التي من شأنها إسعاده، حيث نحظى في بلادنا بقيادة تضع المواطن أولوية لمختلف المشاريع التنموية والحضارية، التي من شأنها أن ترسخ اللحمة المجتمعية، وتحقق الاستقرار الأسري، والارتقاء بمفهوم الحياة الكريمة لجميع المواطنين.

وأكد أن السكن يمثل روح الاستقرار الأسري وضمان العيش بكرامة، وهذا ما عودتنا عليه القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً بكل صدق وأمانة لرفاهية وإسعاد شعبها.

وتابع إن تخصيص 4 آلاف قطعة أرض ومسكن بكلفة 5.2 مليار درهم، إنما يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بشؤون المواطنين وحرصها على ضمان مستقبل مشرق لهم ولأسرهم، خصوصاً أن السكن يعتبر من الضروريات الأساسية التي تتطلبها الحياة المستقرة، والتي تعتبر أولوية قصوى ضمن رؤية القيادة الرشيدة.

آفاق العطاء

وأوضح فيصل خالد الزعابي، أن المبادرة تعمل على تحقيق الاستقرار للمواطنين، وترفع عن كواهلهم الأعباء المتعلقة بتوفير المسكن الملائم، الأمر الذي يدخل السرور والبهجة على قلوبهم، ويتيح لهم الانطلاق نحو آفاق أوسع من العطاء في مختلف مجالات العمل والبناء وخدمة الوطن، كما أنها تعكس ثقة سموه بأن السكن والاستقرار العائلي هو إحدى أهم الركائز التي تتطلبها الحياة الاجتماعية المستقرة.

وأضاف أن أهمية هذه الخطوة، تتزامن مع استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً المقبلة، ومواصلة القيادة الرشيدة مساعيها الدؤوبة للارتقاء بالحياة الكريمة لمواطني إمارة دبي، ووضعهم في منظومة متكاملة من الرفاهية المجتمعية والاقتصادية على حدّ سواء.

رفع المكانة

في حين، عبّر خالد راشد عنبر، عن امتنانه لحرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على توفير متطلبات الحياة لأبنائه، الذين يكنون له كل الحب والعرفان، لكونه يمثل قدوة في العمل الدؤوب، ويسبق الزمن بخطوات كبيرة، ويحرص على منح مواطنيه جميع احتياجاتهم، التي من شأنها رفع مكانتهم وتعزيز دورهم في عملية بناء الوطن ونهضته المتواصلة. وقال إن مبادرة سموه، تعكس بصورة جلية المبادئ والقيم، التي يؤمن بها سموه، ويسعى لترجمتها على أرض الواقع، وفي مقدمتها تأمين الحياة الكريمة للمواطنين، باعتباره من أهم أولويات القيادة الحكيمة في دولة الإمارات، التي تضع نصب أعينها دائمة مصلحة المواطن في الدرجة الأولى، وتأمين كل شروط الحياة الكريمة والمستقرة له.