عادي

لوحات وطائرات درونز وبورتريهات «نصف وجه» في «الصيد والفروسية»

22:08 مساء
قراءة 3 دقائق
إقبال الزوار على أجنحة المعرض
بندقية تحمل اسم «طموح زايد»
عرض أحدث معدات وأدوات التخييم
الاطلاع على الأسلحة المعروضة
إقبال الزوار على المعرض
سيارات مخصصة للتخيم والصيد
الطائرات الموجهة عن بعد «الدرون»

أبوظبي: عماد الدين خليل

شهدت فعاليات الدورة ال18 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، المقامة حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، والتي تستمر حتى 3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، إقبالاً جماهيرياً واسعاً مع الالتزام بكل التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كوفيد 19»، وفي مقدمتها قصر الدخول على الحاصلين على لقاح «كوفيد – 19» مع فحص (PCR) سلبية، فضلاً عن التباعد الاجتماعي، والطاقة الاستيعابية المُحدّدة ب60%.

وكشفت اللجنة المنظمة للمعرض أن 28 ألفاً و514 زاروا المعرض خلال اليومين الأول والثاني، بواقع 12601 زائراً في اليوم الأول، و15913 في اليوم الثاني.

وتشارك مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان، للمبادرات المجتمعية والثقافية، في المعرض، فيما أكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس أمناء المؤسسة أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من أهم الفعاليات الوطنية التي اكتسبت مكانة راسخة.

المُنتجون الإماراتيون

يعزو خبراء دوليون نجاح جهود استخدام الصقور المُكاثرة في الأسر في رياضة الصقارة، وبالتالي التزايد الملحوظ في عدد مزارع الصقور في العالم وتوسع وتطور صناعتها، لجهود إماراتية بالدرجة الأولى، تمثلت في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يعد منصة مهمة للمنتجين الإماراتيين (30 منتجاً)، الذين بلغ إنتاجهم خلال العام الجاري 1160 صقراً، بزيادة كبيرة عن العام الماضي الذي بلغ الإنتاج فيه 861 صقراً.

وأوضح أحمد الكتبي، المشرف على أحد أجنحة الصقور الحية للمنتجين الإماراتيين، أن المنتجين الإماراتيين ينتجون كل أنواع الصقور المكاثرة في الأسر، مثل الحر، والشاهين، والجير شاهين، وفق فئات ونسب معينة، والجير البيور.

لوحات النصف وجه

وجمعت أجنحة المعرض بين استخدام المبتكرات التكنولوجية وتوظيفها في الصيد الفروسية، مثل الطائرات من دون طيار «الدرونز»، وبين الفن التشكيلي الملهم ما بين لوحات تقدم خلفيات معبرة عن الصيد والفروسية، وبورتريه نصفي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وآخر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

يقول الفنان الأردني علاء الدين عابدين، صاحب البورتريهات المميزة، إن اللوحة الأولى تمثل نصف وجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتكتمل مع اللوحة الثانية لنصف وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

طائرات «الدرون»

وقال حسن إمام، المسؤول في شركة «المحترفون للهوايات»، إن الطائرات الموجهة عن بعد «الدرون» أصبحت من لوازم تدريب الصقور على الصيد، وإنها أسهمت في زيادة ممارسي هذه الهواية التراثية بين الأجيال الجديدة، ولفت إمام إلى وجود عشرات الأنواع من طائرات الدرونز في الأسواق المحلية والعالمية يبدأ سعرها من 500 درهم، وتصل إلى 20 ألف درهم، بحسب جودتها، وكذلك درجة احترافية مستخدميها، وحرصهم على استخدام الأفضل والأحدث تقنية من بين طائرات الدرون.

كما يعرض الفنان التشكيلي الإماراتي محمد الأستاد الحمادي مجموعة من اللوحات المتجاورة التي تكمل كل منها الأخرى لتشكل في النهاية قصة كاملة، في سرد فني بديع لعميلة الصيد والقنص، فاللوحة الأولى تجسد الصقر عند بداية الانطلاق نحو الفريسة، والثانية عند اقتراب الطير من الفريسة، والثالثة عند بداية عملية الحصار للفريسة، ثم فرد أجنحته لتطويق الفريسة، وفي اللوحة الرابعة يظهر الطير وقد ظفر بفريسته.

12 وجهاً رقمياً

إبداع استثنائي شهده المعرض الدولي للصيد والفروسية ضمن فعالياته هذا العام عبر اللوحات التشكيلية التي قدمتها الفنانة الإماراتية علياء الشامسي صاحبة علامة «الياذ آرت»، المتخصصة في الرسم الرقمي باستخدام الآي باد. تقول الشامسي إن هذه التقنية تستخدم بتوسع في العصر الحديث مع دخول الرقمنة في كل المجالات.

وأوضحت الشامسي أن رسم الديجيتال نستخدم فيه شاشة الآي باد مع قلم الفنان إضافة إلى بعض البرامج مثل أدوبي، فوتو شوب، سكيتش بوك، والأخير عبارة عن ورقة بيضاء افتراضية مع مجموعة من الألوان والأقلام يستخدمها الرسام إلى حين الانتهاء من اللوحة الفنية.

وعبرت الشامسي عن سعادتها بعرض 12 عملاً من لوحاتها للوجوه بينها 4 بالألوان بعدما كانت تعتمد الأبيض والأسود في أعمالها السابقة، كما أنها تسعى إلى نشر هذا اللون من الفنون بين شرائح واسعة في المجتمع الإماراتي عبر ورش عمل قامت بها في مدينة العين وتسعى إلى تنظيم بعض منها مستقبلاً في أبوظبي، تماشياً مع التوجه العام في دولة الإمارات نحو الحياة الرقمية واستخدام الأساليب العصرية في كافة المجالات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"