عادي

طوارئ في سجون الإكوادور بعد مقتل 116 نزيلاً

11:21 صباحا
قراءة دقيقتين
تال

جواياكيل : أ ف ب، رويترز
فرض رئيس الإكوادور جييرمو لاسو، مساء الأربعاء، حالة الطوارئ في سجون البلاد، غداة مقتل 116 سجيناً في مواجهات دارت بالأسلحة النارية، داخل حبس في ولاية جواياس في جنوب غربي البلاد.
وغرد لاسو على «تويتر»: «أعلنت لتوّي الحالة الاستثنائية في كلّ سجون البلاد». وقال إنّه سيترأس في جواياكيل «اللجنة الأمنية المسؤولة عن تنسيق الإجراءات اللازمة للسيطرة على الحالة الطارئة مع ضمان حقوق الإنسان لجميع المعنيين».
 وقال لاسو للصحفيين: «من المؤسف أن الجماعات الإجرامية تحاول تحويل السجون إلى ساحة معارك في صراعات على النفوذ». وقال لاسو، إن الدولة ستقدم المساعدة لأسر القتلى والمصابين.
وأتى القرار، بعيد إعلان مصلحة السجون في تغريدة على تويتر أنّ «116 سجيناً قتلوا، 80 أصيبوا بجروح» في مواجهات مسلّحة اندلعت الثلاثاء بين مساجين في مجمّع السجون في جواياكيل، عاصمة ولاية جواياس. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 29 سجيناً، وإصابة 42 آخرين بجروح في المواجهات.
وكان المسؤول في الشرطة المحليّة الجنرال فاوستو بوينانو الذي قاد عملية استعادة السيطرة على السجن قال، الثلاثاء، إنّ المواجهات أسفرت عن مقتل 30 سجيناً من بينهم ستّة «قُطعت رؤوسهم». وبحسب الجنرال بوينانو، فإنّ جثث الضحايا عليها «آثار أعيرة نارية وشظايا قنابل يدوية».
ووصل العشرات إلى السجن لطلب معلومات عن أقاربهم وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن سلامة النزلاء. وعززت الحكومة انتشار الجيش خارج المنشأة.
ومنذ أشهر، تشهد السجون الإكوادورية أعمال عنف متكرّرة بين عصابات متناحرة تتنازع، للسيطرة على تهريب المخدرات، بحسب السلطات.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أودت أعمال شغب متزامنة في أربعة سجون إكوادورية بـحياة 79 شخصاً، بعضهم قُتل بقطع الرأس.
وتعاني سجون الإكوادور الاكتظاظ، إذ يبلغ إجمالي عدد السجناء في البلاد حالياً، 39 ألف سجين في حين أنّ طاقتها الاستيعابية القصوى هي 30 ألفاً. ويتولّى 1500 حارس مراقبة هذه السجون، في حين تتطلّب السيطرة عليها وجود أربعة آلاف عنصر.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"