عادي

الجيش النيجيري ينفي استهداف صيادين بغارة جوية

14:28 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أبوجا - أ ف ب
أعلن الجيش النيجيري، الخميس، أنّ الغارة الجوية التي شنّها على معسكر لمتمرّدين شمال غربي البلاد، الأحد الماضي، «نفّذت بدقة وحرفية»؛ وذلك ردّاً على اتهامات وجّهت إليه بأنّه قتل خطأ أكثر من 20 صياداً خلالها.
ويتعلق الهجوم بغارة جوية شنّتها، الأحد، مقاتلة تابعة للجيش على قرية «كواتار دابان ماسارا»؛ حيث أكد شهود عيان مقتل أكثر من 20 صياداً فيها. وردّاً على هذه الاتّهامات قال سلاح الجو النيجيري في بيان: «إن عمليات تحقّيق أجريت للتأكد من وجود إرهابيين، والضربة الجوية نفّذت بدقّة وحرفية»، مشدّداً على أنّه «لم تكن هناك أيّ تجمّعات مدنية في مرمى النيران».
ولم يأتِ البيان على ذكر أيّ حصيلة للغارة، ولا نفى بصورة مباشرة سقوط قتلى مدنيين، مكتفياً بالقول إنّ رجالاً «يرتدون سترات قتالية وبزّات تشبه تلك التي يرتديها مقاتلو تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا شوهدوا في المعسكر الذي استهدفته الغارة والذي لم يُسجّل فيه أيّ نشاط متعلّق بالصيد».
وتابع: «بعد التأكّد بدقّة من أنّ التجمّعات المدنية القريبة ليست في مرمى النيران، وأنّ الضربة الدقيقة ستعطّل الحركة اللوجستية لعناصر تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا وتحيّدهم، اتُّخذ القرار بشنّ الغارة».
ومنذ 12 سنة تخوض القوات الحكومية في نيجيريا حرباً ضدّ تمرّد مسلح امتدّ إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة. وخلّفت هذه الحرب ما لا يقلّ عن 40 ألف قتيل ومليوني مهجّر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"