عادي

بعد 18 شهراً من الإغلاق.. أستراليا تعيد خلال أسابيع فتح حدودها

15:39 مساء
قراءة دقيقتين
سيدني - أ ف ب
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الجمعة، أن بلاده ستبدأ إعادة فتح حدودها الشهر المقبل، بعد 18 شهراً من منع مواطنيه من السفر إلى الخارج من دون إذن خاص.
وقال موريسون، إن الأستراليين المطعّمين سيكونون قادرين على العودة إلى ديارهم، والسفر إلى الخارج «في الأسابيع المقبلة» بمجرد تحقيق أهداف التطعيم البالغة 80% من السكان. وقال: «حان الوقت ليعود الأستراليون إلى ممارسة حياتهم الطبيعية. نحن نستعد لذلك، وستكون أستراليا مستعدة للانطلاق قريباً جداً». وأضاف أنه عند العودة من الخارج سيتعين على المطعّمين التزام الحجر الصحي سبعة أيام في منازلهم، ولن يُطلب منهم البقاء في الحجر الصحي الإلزامي، لمدة 14 يوماً.
وقد يعني إعلان سكوت الأخير، أنه في غضون شهر سيكون من الأسهل على المقيمين في سيدني، أو ملبورن، السفر إلى لندن، أو نيويورك، بدلاً من الذهاب إلى بيرث، أو بريزبين.ورحبت الخطوط الجوية الأسترالية بالإعلان، وقالت إنها ستستأنف الرحلات إلى لندن ولوس أنجلوس في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
واستقبل المغتربون والأجانب النبأ بتحفظ على الشبكات الاجتماعية. ولكن الخبراء يقولون إن بعض الأستراليين سيكونون حذرين قبل حجز تذاكر للسفر، خوفاً من إغلاق مفاجئ أو تغييرات.
والعام الماضي، فرضت أستراليا قيوداً حدودية هي الأكثر صرامة في العالم لاحتواء الجائحة. وخلال 560 يوماً أوقف عدد لا يحصى من الرحلات الجوية الدولية، وخفض السفر إلى الخارج إلى الحد الأدنى. وتسبب ذلك بتشتت عائلات في قارات عدة، إذ يُقدر أن نحو 30 ألف أسترالي علقوا في الخارج، بينما لم يتمكن الأجانب من العودة إلى بلدانهم.
وتفيد بيانات وزارة الداخلية الأسترالية، برفض أكثر من 100 ألف طلب لدخول البلاد، أو مغادرتها في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام وحده. ونجحت ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية، الأكثر سكاناً في أستراليا، في تلقيح 64% ممن تزيد أعمارهم على 16عاماً، وتأمل أن تصل إلى 70-80% في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ولكن أغلبية الولايات، ولا سيما أستراليا الغربية وكوينزلاند، لم تسجل أي موجات وبائية كبيرة، وتعتزم مواصلة استراتيجية «صفر كوفيد». وتعتزم إبقاء حدودها مغلقة مع سائر البلاد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"