عادي

فضيحة فساد تطيح رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية

14:23 مساء
قراءة دقيقتين
سيدني - رويترز
أطاحت فضيحة فساد رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، أكبر ولايات أستراليا اقتصاداً،؛ إذ قدمت استقالتها، الجمعة، بعد إعلان هيئة رقابية، أنها تحقق فيما إذا كانت لعبت دوراً في سلوك «مثّل أو ساهم في الإضرار بالثقة العامة».
وتأتي استقالة جلاديس بريجيكليان في وقت تكافح فيه الولاية، التي يفوق اقتصادها حجم اقتصاد سنغافورة أو تايلاند أو ماليزيا، أكبر انتشار لكوفيد-19 بالبلاد، في حين تستعد لإنهاء قرارات إغلاق مستمرة منذ شهور مع تأهب أستراليا، لإعادة فتح حدودها الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقالت بريجيكليان: إن القضايا موضع التحقيق «أمور تاريخية»، لكنها شعرت أنه يتعين عليها الاستقالة نظراً لطول الفترة الزمنية المرجح أن يستغرقها التحقيق. وأضافت في مؤتمر صحفي: «أقول بشكل قاطع أني التزمت دوماً بأعلى معايير النزاهة».
وقالت لجنة مكافحة الفساد، في نيو ساوث ويلز، في بيان، إنها ستجري مزيداً من الاستجوابات العامة في إطار تحقيقها الذي ورد فيه أن بريجيكليان كانت يوماً على علاقة سرية مع نائب في برلمان الولاية هو محور تحقيق الفساد.
وقال عنها رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: إنها «أظهرت كفاءات عظيمة»، في حين كتب رئيس الوزراء السابق مالكولم ترنبول على «تويتر»، إنها «شخصية إصلاحية مخلصة قادت الولاية بكفاءة عالية، وبلا كلل خلال أزمتي حرائق الغابات والجائحة».
وتولت بريجيكليان رئاسة وزراء الولاية عام 2017، وكانت تظهر أمام الإعلام يومياً لإعلان معدلات الإصابة والوفاة بكوفيد-19، والقيود على المتاجر والمؤسسات والمدارس مع محاولة الولاية للتصدي لسلالة «دلتا» المتحورة التي ظهرت بها في يونيو/ حزيران الماضي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"