أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، أنه اقترح على المفوضية الأوروبية إجراء «عمليات شراء جماعية» للغاز من أجل زيادة القوة التفاوضية للاتحاد الأوروبي في ظل ارتفاع أسعار الطاقة.
وقال سانشيز خلال منتدى اقتصادي في بونتيفيدرا شمال غرب إسبانيا «مع نجاح شراء اللقاح جماعياً، لماذا لا نزيد قدرتنا التفاوضية من خلال القيام بعملية شراء جماعية و(إنشاء) احتياطي غاز استراتيجي في أوروبا؟»
وأضاف رئيس الحكومة الإسباني في المنتدى الذي حضره نظيره البرتغالي أنطونيو كوستا، أن تلك الشراءات ستكون وسيلة «للرد المشترك على المشاكل التي لا تخص إسبانيا والبرتغال فقط... (بل) الاتحاد الأوروبي بأسره»، موضحاً أنه قدم هذا المقترح «إلى المفوضية الأوروبية وكل الدول الأعضاء».
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الأسابيع الأخيرة في الأسواق العالمية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء في أنحاء أوروبا، ولاسيما في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
ويرجع خبراء الارتفاع إلى الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد أشهر طويلة من الإغلاق لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ومشاكل صيانة وعمليات الشراء التي تجريها دول آسيوية على وجه الخصوص.
في مواجهة ذلك، اتخذت العديد من الدول الأوروبية تدابير للحد من تأثير الزيادة على فواتير المستهلكين، وهي الحال في إسبانيا التي قررت خفض ضريبة القيمة المضافة مؤقتاً على الكهرباء.
من جانبها، أعربت المفوضية الأوروبية عن استعدادها للمصادقة على «الإجراءات المؤقتة» للدول الأوروبية، مثل تخفيض ضريبة القيمة المضافة وإقرار مساعدات موجهة للأسر والشركات الصغيرة.
وقد وضع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الموضوع على جدول أعمال الاجتماع القادم لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 21 و22 أكتوبر/تشرين الأول.
(أ ف ب)
وقال سانشيز خلال منتدى اقتصادي في بونتيفيدرا شمال غرب إسبانيا «مع نجاح شراء اللقاح جماعياً، لماذا لا نزيد قدرتنا التفاوضية من خلال القيام بعملية شراء جماعية و(إنشاء) احتياطي غاز استراتيجي في أوروبا؟»
وأضاف رئيس الحكومة الإسباني في المنتدى الذي حضره نظيره البرتغالي أنطونيو كوستا، أن تلك الشراءات ستكون وسيلة «للرد المشترك على المشاكل التي لا تخص إسبانيا والبرتغال فقط... (بل) الاتحاد الأوروبي بأسره»، موضحاً أنه قدم هذا المقترح «إلى المفوضية الأوروبية وكل الدول الأعضاء».
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الأسابيع الأخيرة في الأسواق العالمية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء في أنحاء أوروبا، ولاسيما في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
ويرجع خبراء الارتفاع إلى الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد أشهر طويلة من الإغلاق لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ومشاكل صيانة وعمليات الشراء التي تجريها دول آسيوية على وجه الخصوص.
في مواجهة ذلك، اتخذت العديد من الدول الأوروبية تدابير للحد من تأثير الزيادة على فواتير المستهلكين، وهي الحال في إسبانيا التي قررت خفض ضريبة القيمة المضافة مؤقتاً على الكهرباء.
من جانبها، أعربت المفوضية الأوروبية عن استعدادها للمصادقة على «الإجراءات المؤقتة» للدول الأوروبية، مثل تخفيض ضريبة القيمة المضافة وإقرار مساعدات موجهة للأسر والشركات الصغيرة.
وقد وضع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الموضوع على جدول أعمال الاجتماع القادم لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في 21 و22 أكتوبر/تشرين الأول.
(أ ف ب)
