عادي

أتلتيكو يزيد أحزان برشلونة«المريض»

10:40 صباحا
قراءة 3 دقائق
عقد أتلتيكو مدريد حامل اللقب ومهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز حياة المدرب الهولندي رونالدو كومان أكثر فأكثر، وذلك بعدما ألحقا ببرشلونة«المريض» الهزيمة الأولى في الدوري الإسباني هذا الموسم بالفوز عليه 2-صفر في المرحلة الثامنة.
مثقل بالديون ويتيم بدون نجمه وقائده الأسطوري الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، ازدادت مصاعب برشلونة وبات مستقبل كومان في مهب الريح بعدما مُني الفريق بهزيمة ثانية توالياً بعد التي تعرض لها في منتصف الأسبوع على يد بنفيكا البرتغالي بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا.
وسبق للنادي الكتالوني أن خسر بثلاثية نظيفة أيضاً في مباراته الأولى في المسابقة القارية على يد بايرن ميونيخ الألماني، قبل أن يتبع هاتين الهزيمتين بأخرى بنفس القساوة على يد غريمه أتلتيكو الذي عوض خسارته في المرحلة السابقة أمام ألافيس (صفر-1) بأفضل طريقة.
ومن المؤكد أن اكتفاء برشلونة بثلاثة انتصارات و12 نقطة من 7 مراحل حتى الآن سيزيد النقمة على الهولندي الذي غاب أصلاً عن مباراة السبت بسبب الإيقاف.
وخلافاً لبرشلونة، أثبت أتلتيكو أن الهزيمة أمام ألافيس لم تكن سوى تعثر بسيط أتبعه نادي العاصمة بالفوز على ميلان الإيطالي في معقل الأخير 2-1 الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، ثم بتأكيده تفوقه على برشلونة الذي لم يفز على «روخيبلانكوس» للمواجهة الخامسة توالياً بينهما (بينها لقاء الكأس السوبر أوائل 2020).
ورفع نادي العاصمة رصيده إلى 17 نقطة ولحق بجاره ريال مدريد إلى الصدارة مع فارق الأهداف لصالح النادي الملكي بانتظار مباراته الأحد مع الفريق الكتالوني الآخر إسبانيول في ملعب الأخير.
وبدأ المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو دييغو سيميوني اللقاء بإبقاء المهاجم الفرنسي العائد من برشلونة أنطوان غريزمان على مقاعد البدلاء للمباراة الأولى في الدوري منذ عودته إلى «روخيبلانكوس»، فيما لعب المهاجم السابق الآخر لبرشلونة سواريز أساسياً إلى جانب البرتغالي جواو فيليكس ونجح في الثأر من كومان الذي تسبب برحيله عن «كامب نو» في صيف 2020 بعد وصوله الهولندي الى النادي.
ونجح أتلتيكو في الوصول إلى الشباك بهدف رائع لليمار بعد لعبة ثلاثية جميلة بدأها جواو فيليكس بتمريرة إلى سواريز الذي حول الكرة بدوره إلى زميله الفرنسي الذي أطلقها صاروخية من زاوية صعبة في سقف الشباك (23).
وحاول برشلونة العودة سريعاً الى اللقاء وكان قريباً من التعادل بتسديدة «على الطاير» من البرازيلي فيليبي كوتينيو مرت بجانب القائم الأيسر (27).
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، وجه أتلتيكو ضربة شبه قاضية لضيفه باضافة الهدف الثاني وهذه المرة عبر سواريز الذي سجل في شباك فريقه السابق للمرة الأولى وذلك إثر لعبة ثلاثية أخرى مع جواو فيلكيس وليمار صاحب التمريرة الحاسمة (44).
وقال رونالد كومان مدرب برشلونة: «في الهدف الأول الذي سجله ليمار، جاء اللاعب من منتصف الملعب دون أي رقابة، ولا يمكن قبول هذا».
وتابع: «حين يتعافى المصابون سنتحسن،نحن نفتقر إلى المهاجمين الجيدين رغم محاولات ديباي».
وأردف المدير الفني لبرشلونة: «لم يكن من السهل خلق الفرص ضد فريق مثل أتلتيكو مدريد، وإذا خلقت فرصتين أو ثلاثة فعليك التسجيل».
من جهته، قال بيكيه مدافع برشلونة ان فريقه يعاني مشاكل جمة،وتابع:إنها ليست مشكلة واحدة فقط، بل العديد من المشاكل، لكن رغم ذلك أعتقد أننا سوف نتعافى.
وتابع: "هذه أوقات عصيبة لم نعشها من قبل، والأجواء في غرفة الملابس جيدة جداً ونريد التغيير.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"