الشارقة: «الخليج»
صدر العدد السادس والعشرون من مجلة «الحيرة من الشارقة»، مشتملاً على ألوان شعرية نبطية وشعبية إماراتية وخليجية ومشاركات عديدة من الوطن العربي، كما احتفى العدد برواد وإبداعات شبابية، إضافة إلى قراءات في أبرز الكتب والإصدارات الجديدة لدائرة الثقافة في الشارقة.
وأكدت المجلة في المقدمة أهمية أن يستمر ألق الشعر والبحث والدراسات في الشعر النبطي والشعبي. وحمل باب «أنهار الدهشة» و«بستان الحيرة» إبداعات ومواضيع من مدارس متنوعة في الشعر، كما قرأ باب «على المائدة» مخزون الشعر النبطي الذي يؤكد الغنى الأصيل لشعرنا النبطي من ناحية، وحفظه للمفردة الأصيلة التي ظلت تتخلل الشعر القديم من ناحيةٍ أخرى.
أما باب «من زهاب السنين» فيأخذنا إلى توثيق دلالات الألفاظ وإيحاءاتها في الشعر النبطي القديم.
وقرأ باب «كنوز مضيئة» مسيرة الشاعرة الإماراتية موزة بنت بطي المزروعي، كما درس باب «مداد الرواد» مشوار أحد شعراء منطقة الذيد في الشارقة الشاعر هلال بن خليفة الطنيجي.
ونقرأ في باب «مدارات» موضوع تعدد اللهجات في الشعر الشعبي في مصر، أما في باب «توصيف» فنتعرف إلى جانب من إبداعات شعر «الدارمي» الشعبي في العراق، كما ندرس في باب «شبابيك الذات» مواضيع وجماليات الشعر عند الشاعر العُماني أحمد الحكماني، لنسير في جولة مع أشعار ديوان «الهقوة» الذي أصدرته دائرة الثقافة في الشارقة للشاعر الأردني علي الهقيش، ونتعرف في باب «شاعر وقصيدة» إلى فنيات ومواضيع قصيدة «طي الكتاب» للشاعر الإماراتي بن وقيش، في حين يتدارس العدد في باب «عتبات الجمال» جانباً من قيم وأفكار الحياة الاجتماعية في القصيدة النبطية في الإمارات.
وفي باب «فضاءات» يصحب العدد القراء في جولة مع ديوان «قراية بفنجان ورق» للشاعر اللبناني نعمان الترس، كما نقرأ في باب «عيون الشعر الشعبي» موضوع الشعر الشعبي الغنائي في سوريا وبلاد الشام، لنكون في باب «ضفاف نبطية» مع قراءة لقصائد الشاعرة العُمانية رحاب السعدي. وفي باب «مرآة الكتب» مع تجربة الشاعرة المصرية سيدة فاروق من خلال ديوانها «طرفة عين»، وأخيراً نستعيد في باب «شدو الحروف» إبداعات الشاعر أحمد البدواوي وعدداً من ألوانه الشعرية والتراثية.
