عادي
تواصل خسائر المؤشرات الأوروبية واليابانية

انخفاض حاد لمؤشر ناسداك وتراجع أسهم التكنولوجيا 

15:03 مساء
قراءة 3 دقائق
وول ستريت

أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد، الاثنين إذ تخلص المستثمرون من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أدت المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأمريكية إلى زيادة الحذر.
وانخفضت أسهم كل من أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت، الشركات الأربع الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأمريكية، بما يزيد على اثنين بالمئة.
كما هبط سهم فيسبوك، خامس أكبر شركة من حيث القيمة السوقية، خمسة بالمئة تقريبا بعد تعطل خدمات تطبيقه ومنصة مشاركة الصور إنستجرام لآلاف المستخدمين، بحسب موقع تتبع انقطاع الخدمات داون ديتكتور دوت كوم.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع قلق المستثمرين من عدم حل مشكلة سقف الديون في الكونجرس الأمريكي، وانتظارهم لإصدار بيانات التوظيف لشهر سبتمبر هذا الأسبوع والتي قد تمهد الطريق لتقليص مشتريات الأصول الاتحادية.
وأغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك عند أدنى مستوياتهما منذ يوليو.
وبذلك يكون ستاندرد اند بورز قد انخفض بنحو خمسة بالمئة من أعلى مستوى له في الثاني من سبتمبر.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.94 بالمئة ليغلق عند 34002.92 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 1.30 بالمئة إلى 4300.46.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع 2.14 بالمئة إلى 14255.49.

البيع المكثف لأسهم التكنولوجيا يؤدي لانخفاض الأسهم الأوروبية

تراجع أداء الأسهم الأوروبية، الاثنين بعد أن سجلت أسوأ أداء أسبوعي لها منذ فبراير شباط، متأثرة بمخاطر متزايدة منها مؤشرات التضخم وارتفاع عوائد السندات والمشكلات المالية لإيفرجراند الصينية.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي للجلسة الثالثة على التوالي، منخفضا 0.5 بالمئة، ليستقر قرب أدنى مستوياته في 11 أسبوعا والتي سجلها خلال موجة بيع الأسبوع الماضي.
ورغم ارتفاع أسهم شركات المواد الخام، هبطت أسهم التكنولوجيا مع تكثيف عمليات بيعها قبل الإغلاق على خلفية تعرض نظرائها في وول ستريت لضغوط بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
كما خسرت أسهم البنوك وشركات السلع الفاخرة وسط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي إذ تشهد الصين، ثاني أكبر اقتصادات العالم، قيودا جديدة مرتبطة بفيروس كورونا وتباطؤ في قطاع العقارات وحملات جهات تنظيمية.
وتراجع سهما كيرنج وإ.في.إم.إتش الفرنسيتين لصناعة السلع الفاخرة، واللتين تحصلان على جزء كبير من إيراداتهما من الصين، 1.3 بالمئة و1.4 بالمئة على التوالي.

اليابانية
تخلت الأسهم اليابانية عن مكاسب مبكرة لتغلق على انخفاض، الاثنين، إذ طغت المخاوف حيال أزمة ديون إيفرجراند الصينية على مؤشرات إيجابية من إغلاق قوي في وول ستريت، في حين دعا رئيس الوزراء الياباني الجديد إلى انتخابات في وقت مبكر عما كان متوقعاً. وهبط المؤشر نيكاي 1.13% ليغلق عند 28444.89 نقطة، وقادت أسهم التكنولوجيا والشحن التراجع. وكان المؤشر قد ارتفع في وقت سابق خلال الجلسة بما يصل إلى 1.16% بعد تكبد خسائر على مدى خمس جلسات متتالية. وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.62% إلى 1973.92 نقطة.
ما زالت أزمة ديون إيفرجراند تلقي ظلالاً من الشك على النمو الاقتصادي للصين، في حين لم يتضح بعد مصير فواتير الإنفاق الرئيسي لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تولى فوميو كيشيدا رئاسة الوزراء في اليابان رسمياًَ، الاثنين، لكن هيئة الإذاعة والتلفزيون قالت إنه سيحل البرلمان الأسبوع المقبل ويدعو إلى انتخابات في 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وتسبب سهم طوكيو إلكترون لمعدات صنع الرقائق في أكبر هبوط للمؤشر نيكاي إذ انخفض 3.6%. وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك، المستثمر الناشئ في قطاع التكنولوجيا، 2.52 في المئة وخسر سهم فانوك لصناعة الروبوتات 4.31%.
وانخفضت أسهم قطاع الشحن 7.6% مع تراجع سهمي كاواساكي كيسين ونيبون يوسين 8.42% و8.07% على الترتيب.
وارتفعت أسهم مشغلي المتاجر الكبيرة بعدما رفعت اليابان التدابير الطارئة الرامية لمكافحة كوفيد-19 الأسبوع الماضي وصعد سهم إسيتان ميتسوكوشي القابضة 5.04% وتقدم سهم جيه. فرونت ريتيلينج 5.34%.
وقاد قطاعا شركات الطيران والسكك الحـــــديدية مكــــاسب القطــــاعات الفرعيـــــ بالبورصة، وعددها 33، إذ ارتفعا 2.39% و2.19% على الترتيب. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"