عادي
الاتحاد الأوروبي يعتبر سلوك الحركة غير مشجع

«طالبان» تعلن تدمير خلية لـ «داعش» عقب هجوم على مسجد

17:17 مساء
قراءة دقيقتين
2
مسلحو طالبان

أعلنت حركة طالبان أن قواتها دمرت خلية لتنظيم «داعش -خراسان» بعد ساعات من انفجار استهدف مسجداً في كابول، وقضى فيه 9 أشخاص، في وقت أعلن موقع «تويتر» أنه علق مؤقتاً حساب المتحدث الرسمي باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، واعتبر مسؤول أوروبي رفيع أن سلوك حكومة طالبان حتى الآن «غير مشجع».
تدمير خلية لداعش
قال متحدث باسم طالبان، إن قوات طالبان دمرت خلية لتنظيم «داعش» في شمال كابول، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الأحد، بعد وقوع انفجار خارج مسجد في العاصمة الأفغانية أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 11 آخرين، قرب مسجد عيد كاه.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن وحدة خاصة من طالبان شنت عملية ضد عناصر تنظيم «داعش» في الحي 17 في شمال كابول، في ساعة متأخرة من مساء الأحد.
وأضاف في بيان في ساعة مبكرة من صباح أمــس الاثنين: «تم تدمير قاعدة تنظيم «داعش» بالكامل، وقـتل جميع عناصر التنظيم بداخلها نتيجة هذا الهجوم الحاسم والناجح».
تعليق موقع المتحدث الرسمي
من جــانبه علّق موقع «تويتر» مؤقتاً حساب المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، دون إبداء أسباب. ولمجاهد على «تويتر» حوالي 400 ألف متابع، بينما لا يتابع هو من جهته أي حساب.
ونشر مجاهد على حسابه هذا أكثر من 29 ألف تغريدة حتى اليوم.
وكان موقع «تويتر» قد أعلن في أغسطس/آب الماضي أنه سيسمح لممثلي حكومة حركة طالبان بالتغريد «ما لم يخالفوا قواعد تويتر».
إجلاء 235 شخصاً
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة القطرية انطلاق رحلة إجلاء خامسة من كابول لطائرة استأجرتها وحملت 235 راكباً معظمهم أفغانيون، وأن مواطنين من عدة دول أخرى يستقلون الطائرة، لكن من دون تحديد تلك الدول.
ومن المنتظر أن تزور نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان باكستان الخميس والجمعة المقبلين؛ لإجراء سلسلة من المحادثات مع المسؤولين الحكوميين. وقالت المسؤولة الثانية في الخارجية الأمريكية لصحفيين، إنها تنوي التطرق مع المسؤولين الباكستانيين إلى كيفية الضغط على نظام طالبان الجديد، من أجل احترام الحقوق الأساسية، وتشكيلة أكثر «شمولاً» للحكومة.
سلوك غير مشجع
على صعيد آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن سلوك حكومة طالبان حتى الآن «غير مشجع للغاية»، وإن أي انهيار اقتصادي في أفغانستان سيزيد من مخاطر الإرهاب والتهديدات الأخرى. وأضاف: «بالتأكيد هذه معضلة؛ لأنه إذا كنت تريد المساهمة في تجنب انهيار الاقتصاد، بطريقة معينة، فإنه يمكنك التفكير في دعم الحكومة، اعتماداً على سلوكها. وسلوكها حتى الآن ليس مشجعاً للغاية».
وقال بوريل: «إذا انهار الاقتصاد، فإن الوضع الإنساني سيكون أسوأ بكثير. وسوف يكون التوتر بسبب مغادرة الناس للبلاد أكبر، والتهديدات الإرهابية ستكون أكبر، وبالتالي فإن المخاطر القادمة من أفغانستان والتي تؤثر على المجتمع الدولي ستكون أكبر».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"