دبي:«الخليج»
نظم المركز الإقليمي للتخطيط التربوي ندوة إقليمية عن بعد عن استثمار الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم التعليم، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج.
وناقشت الندوة مجموعة من الموضوعات المتصلة، بالسياسات الحالية والمستقبلية في ما يخص الذكاء الاصطناعي في دول الخليج، وعالمياً، وممارسات وآليات تنفيذها، إلى جانب اكتشاف تأثير السياسات الناجعة للذكاء الاصطناعي في الأنظمة التعليمية وآثارها على مستقبل التعليم.
وأكد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، في الكلمة الافتتاحية، أن هناك توجهاً وطنياً في دولة الإمارات في تنبي الذكاء الاصطناعي كمحور للتطوير من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي شكلت خطوة مهمة وانعكست على تطوير المنظومة التعليمية، وجعل الذكاء الاصطناعي محوراً من محاور تطويرها.
من ناحيته أكد الدكتور عبد الرحمن العاصمي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، أن التعليم في الدول الأعضاء بالمكتب، يشهد تقدماً ملحوظاً في استعمال التقنية؛ لذا يسعى المكتب لمواكبة جهود الدول الأعضاء في هذا المجال.
وبينت مهرة المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، أن المركز تبنى تنظيم هذه الندوة تماشياً مع رؤيته منذ إنشائه في تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات والاستراتيجيات لنشر وإنتاج المعرفة.
