عادي
ينعقد في دبي في الفترة من 23 ولغاية 25 نوفمبر

«مؤتمر غرف التجارة» يبحث المستقبل في ظل الثورة الرقمية والمتغيرات الاقتصادية

17:12 مساء
قراءة دقيقتين
المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية
  • بوعميم: تطوير حلول توفر قيمة مضافة وتحقق النمو الاقتصادي المستدام

دبي: «الخليج»
يبحث «المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية» الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع اتحاد الغرف العالمية وغرفة التجارة الدولية في الفترة من 23 ولغاية 25 نوفمبر 2021، ويحظى بمشاركة واسعة من المستثمرين وصناع قرار ومؤثرين في الحياة الاقتصادية، سبل تطوير حلول فعّالة قائمة على استخدام تقنيات الثورة الرقمية، وبناء منظومات جديدة للتعاون والعمل المشترك بما يسهم في التغلب على التحديات والمصاعب وخلق فرص استثمارية عبر وضع خطة عمل تحدد الأهداف المستقبلية وسبل تحقيقها.
وسيركز المؤتمر الذي سيعقد بالتزامن مع «إكسبو 2020 دبي» تحت شعار «اقتصاد المستقبل: الجيل القادم من غرف التجارة»، ويشهد حضور رؤساء الغرف وصناع القرار الاقتصادي وممثلين عن منظمات وهيئات حكومية ودولية مؤثرة في الحياة الاقتصادية العالمية، على إيجاد سبل التعاون وتحقيق المرونة في بنية الأعمال التجارية والتعريف بالدور الحيوي للتكنولوجيا في تغيير النظام التجاري العالمي وإعادة تشكيل طريقة ممارسة الأعمال، كما يهدف إلى تبادل الرؤى والأفكار والخبرات العملية لرسم التصورات المستقبلية للتجارة العالمية وتحديد الأهداف التي تعود بالنفع المشترك.
وقال حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي، رئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة: «إن تنظيم هذا المؤتمر العالمي يأتي ضمن جهودنا لبناء آفاق التعاون والعمل المشترك مع الشركاء الدوليين لوضع التصورات لمستقبل التجارة وكيفية تحقيق أفضل الفوائد والارتقاء بالأداء لتجاوز التحديات الحالية وبناء منظومات تعاون مستقبلية تسهم في تحفيز الأداء الاقتصادي عالمياً».
وأضاف: «يمثل المؤتمر اليوم فرصة مهمة جداً لغرف التجارة حول العالم لتبادل الرؤى والأفكار الخلاقة التي تسهم بشكل فعّال في رسم خارطة طريق لمستقبل تجاري واعد يقوم على الاستفادة المثلى من التقنيات الحديثة والاستخدام الفاعل للموارد وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية مع التركيز في الوقت ذاته على اعتماد منظومات عمل تحقق الفوائد لجميع قطاعات الأعمال».
ولفت بوعميم قائلاً:«لعبت غرفة دبي دوراً هاماً في ضمان استمرارية الأعمال عبر خلق قنوات جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص ومواجهة التحديات الجديدة، وتلبية متطلبات أعضائها الذين تجاوز عددهم 275 ألف عضو، حيث نتطلع لمشاركة خبراتنا والاستفادة من تجارب الغرف الأخرى في الاستعداد لمرحلة ما بعد كوفيد-19».

الصورة

وقال جون دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية:«تتطلب مواجهة التحديات العالمية في العالم الرقمي وما بعد كوفيد-19 نماذج قيادية جديدة منها دور غرف التجارة. وسيزود المؤتمر؛ الذي استمر الإعداد له فترة عامين؛ غرف التجارة ومجتمعات الأعمال برؤى وأدوات لمواجهة المتطلبات الاقتصادية، وتحفيز التعافي في فترة ما بعد الجائحة، وتعزيز مفاهيم السلام والازدهار».

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"