عادي

وول ستريت تصعد وسط تفاؤل بشأن صفقة سقف الديون

23:52 مساء
قراءة 3 دقائق
وول ستريت

عادت الأسهم يوم الأربعاء حيث زاد تفاؤل المستثمرين بشأن صفقة سقف الديون وشراء أسهم التكنولوجيا. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 27 نقطة ، ليخسر 459 نقطة. تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.15٪ بعد أن انخفض بنسبة 1.27٪ عند أدنى مستوى له في الجلسة. ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا بنحو 0.3٪ ، بعد أن انخفض بما يصل إلى 1.2٪ في وقت سابق من الجلسة. 
وأغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع حاد، الثلاثاء؛ إذ قادت مايكروسوفت وأبل انتعاشاً قوياً لأسهم النمو بينما ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف الشهرية في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي قد تؤثر في قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن موعد تقليص التحفيز النقدي.

وتعافت أسهم أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت، وهي الشركات الأعلى قيمة في وول ستريت، في أعقاب موجة مبيعات في أسهم النمو في الجلسة السابقة.

وصعدت أسهم شركة فيسبوك 2% بعد يوم من تعرضها لضربة قوية عندما تعطلت خدمتها إلى جانب تطبيقي واتس أب وماسنجر ومنصتها إنستجرام لتبادل الصور لساعات.

وارتفعت كل القطاعات الرئيسية ال11 تقريباً المدرجة في المؤشر ستاندرد آند بورز 500، وجاءت أسهم البنوك وشركات خدمات الاتصالات والتكنولوجيا بين أكبر الرابحين.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة تداول الأربعاء مرتفعاً 315.57 نقطة، أو 0.93 في المئة، إلى 34318.49 نقطة في حين قفز المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 45.26 نقطة، أو 1.05 في المئة، ليغلق عند 4345.72 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع المثقل بأسهم التكنولوجيا مرتفعاً 178.35 نقطة، أو 1.25 في المئة، إلى 14433.83 نقطة.

الأوروبية

من ناحية أخرى، عمقت أسواق الأسهم الأوروبية خسائرها، صباح أمس الأربعاء، بعد انتعاشها في اليوم السابق، وبينها بورصتا باريس وفرانكفورت اللتان تراجعتا أكثر من 2% على خلفية مخاوف تتعلق بالتضخم؛ إذ كثف ارتفاع أسعار النفط المخاوف حيال ارتفاع التضخم، فيما تحول المستثمرون من أسهم التكنولوجيا عالية النمو إلى أسهم البنوك.

وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة باريس «كاك 40» بنسبة 2.12% إلى 6436.64 نقطة.

ومثلها بورصة فرانكفورت للأوراق المالية؛ حيث تراجع المؤشر داكس بنسبة 2.14% إلى 14869.38 نقطة.

اليابانية

وقلب المؤشر نيكاي الياباني مساره، الأربعاء، ليغلق عند أدنى مستوى في أكثر من ستة أسابيع، متأثراً بمخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ في الصين وحصول رئيس الوزراء الجديد في البلاد على نسب تأييد متدنية.

وانخفض المؤشر نيكي القياسي 1.05% ليغلق عند 27528.87 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 23 أغسطس/آب. وأغلق المؤشر، الذي صعد 1.4% في وقت سابق من الجلسة، على خسارة للجلسة الثامنة على التوالي.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3% إلى 1941.91 نقطة.

وقادت الخسائر، أسهم الشركات ذات الوزن الثقيل؛ إذ نزل سهم فاست ريتيلينج التي تدير متاجر ملابس يونيكلو 3.1%، وانخفض سهم طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق 2.08%، وهبط سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا 2.07%.

أظهر استطلاع أجرته وسائل إعلام محلية، أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، يكافح من أجل إيجاد موطئ قدم لدى الناخبين بعد يومين فقط من تشكيل حكومته الجديدة.

وأظهرت إحدى الصحف اليومية، أن نسبة تأييده بلغت 45%، وهي نسبة أقل بكثير من إدارة سلفه يوشيهيدي سوجا عندما وصلت إلى السلطة العام الماضي.(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"