سان فرانسيسكو - رويترز
أكدت مصادر مشاركة في تحقيق حول اختراق أجهزة أمريكية، أن المتسللين الروس المشتبه فيهم الذين اخترقوا برمجيات شركتي «سولارويندز» و«مايكروسوفت»، واستخدموها للتسلل إلى أجهزة اتحادية أمريكية سرقوا معلومات عن تحقيقات بشأن مكافحة التجسس والسياسة الخاصة بفرض عقوبات على روس وخطط البلاد لمكافحة «كوفيد-19».
وقال أحد المشاركين في التحقيق، إن الانكشاف الذي تعرضت له شؤون مكافحة التجسس ضد روسيا كان من أكبر الخسائر التي حدثت بسبب التسلل. وحظيت عمليات التسلل بتغطية واسعة لدى اكتشافها أواخر العام الماضي، وألقى مسؤولون أمريكيون مسؤوليتها على جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، الذي نفى ذلك. لكن لم يكشف عن الكثير في ما يتعلق بأهداف المتسللين، وما حصلوا عليه.
وأثارت الحملة قلق المسؤولين بسبب تخطيطها الدقيق والمتقن، إذ تسلل المخترقون لعملية إنتاج الأكواد في «سولارويندز» التي تطور برمجيات مستخدمة على نطاق واسع لإدارة الشبكات. واستغلوا نقاط ضعف في سبل تعرّف «مايكروسوفت» على مستخدمي «أوفيس 365»، ما مكنهم من اختراق أهداف لا تستخدم «سولارويندز». وتمكن المتسللون بذلك من اختراق تسع وكالات اتحادية أمريكية.
أكدت مصادر مشاركة في تحقيق حول اختراق أجهزة أمريكية، أن المتسللين الروس المشتبه فيهم الذين اخترقوا برمجيات شركتي «سولارويندز» و«مايكروسوفت»، واستخدموها للتسلل إلى أجهزة اتحادية أمريكية سرقوا معلومات عن تحقيقات بشأن مكافحة التجسس والسياسة الخاصة بفرض عقوبات على روس وخطط البلاد لمكافحة «كوفيد-19».
وقال أحد المشاركين في التحقيق، إن الانكشاف الذي تعرضت له شؤون مكافحة التجسس ضد روسيا كان من أكبر الخسائر التي حدثت بسبب التسلل. وحظيت عمليات التسلل بتغطية واسعة لدى اكتشافها أواخر العام الماضي، وألقى مسؤولون أمريكيون مسؤوليتها على جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، الذي نفى ذلك. لكن لم يكشف عن الكثير في ما يتعلق بأهداف المتسللين، وما حصلوا عليه.
وأثارت الحملة قلق المسؤولين بسبب تخطيطها الدقيق والمتقن، إذ تسلل المخترقون لعملية إنتاج الأكواد في «سولارويندز» التي تطور برمجيات مستخدمة على نطاق واسع لإدارة الشبكات. واستغلوا نقاط ضعف في سبل تعرّف «مايكروسوفت» على مستخدمي «أوفيس 365»، ما مكنهم من اختراق أهداف لا تستخدم «سولارويندز». وتمكن المتسللون بذلك من اختراق تسع وكالات اتحادية أمريكية.
