عادي
شركات «دتكو» اقترنت بنهضة الإمارة وتطورها

مكتوم بن محمد: دبي تتحقق فيها الأحلام ولا ترى سوى الريادة

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
مكتوم بن محمد

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أن قصة دبي هي مجموعة من قصص الروّاد الذين حققوا نجاحاتهم في ظل مسيرة الإمارة ورؤية ورعاية حكامها. وأشار سموه إلى أن مجموعة شركات دتكو إحدى القصص التي اقترنت بنهضة دبي وتطوّرها.

وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: «قصة دبي هي مجموعة من قصص الروّاد الذين حققوا نجاحاتهم في ظل مسيرة الإمارة ورؤية ورعاية حكامها. ومجموعة شركات دتكو إحدى القصص التي اقترنت بنهضة دبي وتطوّرها. نثمن جهود أحمد باقر وشركائه في السنوات الماضية، ونتمنى للمجموعة المزيد من التطور والنجاح والنماء».

وقدم سموه في فيديو قصير على «تويتر»، قصة النجاح من بدايتها، حيث بدأت القصة في دبي عام 1947 بتأسيس شركة نقليات دبي، وتطورت لتصبح مجموعة شركات دتكو، لتضم أكثر من 60 شركة، و10 آلاف موظف في 7 دول، وقد رافق نموها مسيرة التأسيس في دبي بقيادة المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، فعملت في مشاريع إنشاء ميناء جبل علي، ومطار دبي، وتأسيس بنية دبي التحتية، ونمت لتصبح من أكبر شركات المنطقة في ظل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالدخول في قطاعات البناء والتجارة والتصنيع والنفط والغاز والضيافة والعقارات، حيث تعد «شركات دتكو» قصة من قصص دبي التي تتحقق فيها الأحلام، ونموذجاً من نجاحاتها التي أسهمت في صنع اقتصاد عالمي لا يرى في حاضره ومستقبله سوى الريادة.

وقال أحمد باقر، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات دتكو: «هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا دعم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتنفيذ خططنا والتطوير أكثر وأكثر».

وتعد مجموعة شركات دتكو من أكبر وأقدم الشركات التجارية والصناعية في الإمارات، حيث تأسست عام 1947 وواصلت نموها وتوسعها في قطاعات الإنشاءات والأساسات والبنى التحتية، والهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنفط والغاز والسياحة والضيافة والخدمات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"