عادي

رئيس وزراء التشيك يسعى لإعادة تكليفه رغم هزيمته في الانتخابات

18:47 مساء
قراءة دقيقتين
أندريه بابيش

براغ, - أ ف ب

التقى رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش رئيس البلاد ميلوش زيمان، الأحد، قبل أن يدخل الأخير المستشفى جرّاء تدهور حالته الصحية لاحقاً، وذلك غداة انتخابات مني فيها الملياردير الشعبوي الذي يأمل في الاحتفاظ بالسلطة، بهزيمة بفارق ضئيل أمام تحالف ليمين الوسط.
وهزم بابيش الحليف السياسي القديم للرئيس زيمان، السبت، بفارق ضئيل لصالح تحالف "معاً" الذي أبدى استعداداً لتشكيل حكومة غالبية مع تكتل آخر.
لكن سبق أن أوضح زيمان بأنه سيعيّن زعيم حزب، لا تحالف، بعد الانتخابات، ما يشير إلى أن بابيش سيقوم بأول محاولة للتفاوض على حكومة قابلة للاستمرار.
وقال المحلل من جامعة "بالاكي" في مدينة أولوموك التشيكية توماس ليبيدا: "لا أرى أسباباً قد تدفعه للقيام بغير ذلك".
واستقبل زيمان رئيس الوزراء في مقر إقامته خارج براغ، وفق ما أفاد التلفزيون التشيكي، ومن المقرر أن يعقدا لقاءً آخر في 13 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال بابيش لدى إقراره بهزيمته: "سنرى ما سيقوله الرئيس".
وأدلى الرئيس بصوته في مقر إقامته نظراً لتدهور حالته الصحية، إذ أشارت وسائل الإعلام التشيكية إلى أنه يعاني من مشاكل خطيرة في الكبد.
ولم تصدر أي تفاصيل من مكتب زيمان بشأن وضعه الصحي منذ أسابيع.
وحصل تحالف "معاً" الذي يضم "الحزب الديمقراطي المدني" اليميني وحزب "تقاليد مسؤولية رخاء" (توب09) و"الاتحاد الديمقراطي المسيحي" (وسط) على 27,79 بالمئة من الأصوات.
أما حزب "آنو" (نعم) بقيادة بابيش، ففاز بـ27,13 في المئة من الأصوات.
وسيحظى "معاً" بأغلبية 108 مقاعد في البرلمان المؤلف من مئتي نائب مع ائتلاف آخر يضم "حزب القراصنة" المناهض للمؤسسات التقليدية ورؤساء بلديات ومستقلين وسطيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"