دبي: «الخليج»
عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج ندوة بعنوان: «أفضل ممارسات الأداء التعليمي المتميز» دعا لها نخبة من المتخصصين وحضرها ورعاها الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وجاء تنظيم الندوة في إطار احتفال المكتب بمناسبة يوم المعلم العالمي، وذلك مساء أمس الأول، وجرى عقدها في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في معرض إكسبو دبي 2020.
أدار الندوة الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وشارك فيها مجموعة من المعلمين المتميزين الحاصلين على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج في عدة مجالات منها المجال التربوي ومجال البحوث التربوية الميدانية والخدمة المجتمعية.
وهدفت الندوة إلى استعراض أفضل التجارب والممارسات في أداء المعلمين المتميزين في الميدان التربوي من خلال مشاركتهم في تلك الجوائز التي تستهدف الفئات المتميزة في الميدان والمساهمة في نشر ثقافة التميز، بالإضافة إلى تحفيز وتشجيع المعلمين والاستفادة من تلك الخبرات المشاركة.
بدأت الندوة بالكلمة الافتتاحية التي قدمها الدكتور عبد الرحمن العاصمي قائلًا: بدايةً، يسعدني أن أنتهز هذه الفرصة، لأوجّه إلى زملائِنا المعلّمين والمعلّمات وافرَ تحيّاتي وتقديري بمناسبة يوم المعلّم، مثمّنًا لهم جميعًا أدوارَهم الجليلةَ في سبيلِ إعداد الأجيال الناشئة ووضعها على طريق المستقبلِ المشرق بإذن الله، مؤكداً أنّ المعلمَ هو حجرُ الزاويةِ في العمليةِ التعليميةِ، فهو المنظمُ والميسرُ لها، وترتبطُ جميعُ التجاربِ والممارساتِ التعليميةِ بأدائه.
وأكد على التحديات المتعلقة بمهارات القرن الواحد والعشرين، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، مضيفاً.. علينا إعادة النظر فعليًّا في أسسِ مهنة التعليم ومتطلباتها المستقبلية خصوصًا أن العالم يواجه جائحة فيروس كورونا المستجدّ «كوفيد-19» التي ضاعفت المسؤولية تجاه النظم التعليمية في العالم.
وتابع: نحنُ ومن منطلقِ أهمية التكوين المهني للمعلم، ندعو المؤسسات التعليمية إلى تطوير برامجِ إعدادِ المعلمِ بوضعِ آلياتٍ ونُظُمٍ جديدةٍ تهتمُ بإعدادِ المعلمِ وتأهيلهِ وفقَ متطلّبات المرحلة.
بعدها شارك في الندوة علي خلف الزهراني من المملكة العربية السعودية، الحاصل على جائزة فاركي لأفضل معلم في العالم ضمن أفضل خمسين معلمًا والعديد من الجوائز الأخرى، وعائشة علي الغيص الحاصلة على جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز فئة معلم فائق التميز والعديد من الجوائز في المجال التربوي والبحوث التربوية والتطبيقية والجوائز الأدبية، وليلى اليماحي الحاصلة على جائزة محمد بن زايد كأفضل معلم خليجي كذلك العديد من الجوائز التربوية.
وقد استعرض كل مشارك من النخبة المتميزة أفضل الممارسات والتجارب في الأداء التعليمي خلال مسيرته التعليمية في المدارس.
وفي نهاية الندوة قام كلٌ من المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج والدكتور عيسى صالح الحمادي بتكريم المعلمين المتميزين الثلاثة المشاركين في الندوة وإهدائهم درع المكتب وشهادات التقدير على جهودهم المتميزة وعطائهم الفياض في الميدان التربوي.
