عادي

«الشارقة للتراث» يستضيف ملتقى الأغنية التقليدية

19:45 مساء
قراءة دقيقتين

نظم معهد الشارقة للتراث، صباح الأحد، فعاليات ملتقى الأغنية التقليدية بين الإمارات واليونان، في معهد الشارقة للتراث، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب، وجامعة أثينا، بحضور ومشاركة وفد أكاديمي يوناني برئاسة البروفيسور فابلوس كافوراس، وقدمها الباحث والفنان علي العبدان، مدير إدارة التراث الفني في المعهد.

وتضمن الملتقى عرض فيديو قصير عن فن التغرودة الإماراتي، وشروحات مفصلة عنها، بالإضافة إلى عرض مشاهد من الغناء الجماعي في اليونان، بالإضافة إلى موسيقى الكنيسة اليونانية، والآلات الموسيقية، والأعراس التقليدية اليونانية.

وتناول العبدان، أهمية حفظ وصون وتوثيق التراث الفني، وجهود المعهد في هذا السياق، فيما ركزت كلمة كافوراس على فن الجليندا اليوناني التقليدي، ومقارنته بفن التغرودة الإماراتي، من حيث اعتماد كل منهما على إنشاد نمط خاص من الوزن الشعري.

وقال علي العبدان: يعد ملتقى الأغنية بين الإمارات واليونان نقطة انطلاق للتعاون المشترك في مجال الأغنية التقليدية للبلدين، ومن المقرر بين الجانبين إصدار كتاب مشترك عن كل من فن التغرودة الإماراتي وفن الجليندا اليوناني، وتسجيلات صوتية ومَرئية، بالإضافة إلى أعمال الترجمة، وتبادل أوراق العمل والبحوث في هذا السياق.

وأضاف: قدمنا شرحاً توضيحياً حول أهمية فن التغرودة المسجل على قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي، ثم قدم شرح لوزن التغرودة ولحنها، والآلة المستعملة في أدائها.

وأوضح فابلوس كافوراس أن اهتمام اليونانيين لم يقف عند حدود الغناء الجماعي، بل اهتموا بالآلات الموسيقية التي كانت من النوع البسيط، حيث كان العزف على الآلات الوترية، مقصوراً على شد الأوتار بالأصابع أو المنقر. وأضاف أن موسيقى اليونان القديمة حاضرة عالمياً في المجتمع اليوناني القديم، من الزيجات إلى المسرح والموسيقى الشعبية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"