مع افتتاح مراكز الانتخابات في العراق، ادلى قادة سياسيون وأمنيون وعسكريون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة. وكان الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أول المصوتين، بالإضافة إلى رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي وزعيمي تحالف قوى الدولة الوطنية والتيار الصدري عمار الحكيم ومقتدى الصدر.
ظهر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، خلال عملية الإدلاء بصوته في أحد المراكز الانتخابية في العاصمة بغداد. وقاد الكاظمي سيارته الخاصة عندما ذهب إلى مركز الاقتراع، بينما سمح لعنصر أمن بتفتيشه في خطوة لم يفعلها سابقاً سوى رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي.
من جانبه، اصطحب زعيم تحالف «قوى الدولة الوطنية» في العراق، عمار الحكيم، مجموعة أطفال معه إلى التصويت في الانتخابات التشريعية في البلاد. وبحسب معلومات، فإن الأطفال هم أحفاد الحكيم وهو حفيد المرجع الديني الأسبق محسن الحكيم. وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الحكيم مع أحفاده خلال يوم الاقتراع. وقال الحكيم في كلمة له بعد إدلائه بصوته، إن «المشاركة الواسعة في الانتخابات تمثل انتصاراً لحقوق الشعب». وأضاف، أن «حضور المجتمع الدولي رسالة تضامن ودعم للعملية الديمقراطية في العراق»، بينما ظهر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، في سيارة كان يستقلها والده محمد صادق الصدر. واستقل الصدر سيارة نوع (ميتسوبيشي جالانت) من موديلات ثمانينات القرن الماضي، خلال ذهابه للإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية العراقية. ومعروف أن هذه السيارة كان يستقلها والده محمد محمد صادق الصدر الذي اغتيل عام 1999 في مدينة النجف العراقية. (وكالات)
