عادي
في واحدة من أصعب عملياتها الأمنية خارج الحدود

المخابرات العراقية توقع بنائب البغدادي

12:14 مساء
قراءة دقيقتين
مصطفى الكاظمي

بغداد: «الخليج»

أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس الاثنين، القبض على مشرف المال ونائب الزعيم السابق لتنظيم «داعش» خارج العراق، وذلك بعدما كان وعد العراقيين بمفاجأة كبرى مع نهاية عمليات التصويت في الانتخابات المبكرة.

وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه على تويتر: «في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود»، إلا أنه لم يوضح المكان. وأضاف أن جهاز المخابرات ألقى القبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال في تنظيم «داعش» الإرهابي. وتابع قائلاً: إن هذا المعتقل هو «نائب المقبور أبو بكر البغدادي» زعيم التنظيم الذي قضى بضربة أمريكية في سوريا قبل نحو ثلاث سنوات (في أكتوبر 2019).

وبالتزامن، نشرت خلية الإعلام الأمني صور المشرف العام لإدارة الملفات المالية والاقتصادية في «داعش»، موضحة أنه يدعى سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري، الملقب «أبو آسيا» و«أبو عبدالقادر الزبيدي»، موضحة أنه اعتقل من قبل جهاز المخابرات في عملية نوعية خاصة خارج الحدود. وأكدت أنه يعد أحد أهم المطلوبين دولياً وهو مقرب من اللجنة المفوضة إدارة التنظيم ومقرب من زعيمه الحالي أيضاً، عبدالله قرداش.

وكان سامي شغل مناصب قيادية وأمنية ومالية عدة داخل «داعش»، من بينها منصب نائب أبوبكر البغدادي. كما تولى أيضا ما يسمى ديوان بيت المال في «داعش» ونائب والي دجلة. وفي عام 2005 اعتقلته القوات الأمريكية وبقي في معتقل بوكا، حيث كان برفقة الكثير من القيادات الإرهابية التي أهلته أن يستلم مناصب قيادية بعد خروجه من المعتقل عام 2011. والقيادات هي كل من حجي عبد الله قرداش وأبو مسلم التركماني وأبو محمد الجولاني وأبو عبد الرحمن البيلاوي.أما المناصب التي شغلها بعد خروجه من المعتقل فهي مسؤول الأمن عن قاطع الشرقاط والزاب في صلاح الدين، ومسؤول النفط والغاز في العراق ومشرف المال في التنظيم. وفي نهاية عام 2015 انتقل إلى سوريا حيث عيّنه أبو بكر البغدادي «مسؤول النفط والغاز العام لداعش» واستلم الإشراف على المال بعد مقتل أبو علي الأنباري. وفي نهاية عام 2017 وبأمر من البغدادي ألغي قسم ما يسمى ب«النفط والغاز» في «داعش»، وأصبح سامي جاسم مشرف المال للتنظيم.

  وذكرت تقارير أن الاستخبارات العراقية نجحت في اصطياده بعملية استخبارية نوعية عالية المستوى على الحدود العراقية السورية من جهة محافظة الموصل.

من جانب آخر، أعلنت قيادة عمليات غربي نينوى، مقتل أحد الإرهابيين حاول العبث بأمن العملية الانتخابية في المحافظة.

1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"