ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، بعد تكبد خسائر في وقت سابق خلال التداولات، لتواصل بذلك تحقيق مكاسب لليوم الرابع على التوالي في ظل انتعاش الطلب العالمي الذي يسهم في نقص الطاقة في الاقتصادات الكبرى.
وزاد خام برنت 21 سنتاً، بما يعادل 0.3%، إلى 83.86 دولار للبرميل خلال التداولات، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد ارتفاعه 1.5%، أمس الاثنين.
وارتفع الخام الأمريكي 13 سنتاً، بما يعادل 0.2%، إلى 80.65 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ قرابة سبع سنوات بعد أن ارتفع أيضاً بنسبة 1.5% في الجلسة السابقة.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن التحول من استخدام الغاز الطبيعي إلى النفط لتوليد الكهرباء قد يزيد الطلب العالمي على الخام بين 250 و750 ألف برميل يومياً.
وارتفعت أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية في الأسابيع القليلة المنصرمة، مدفوعة بنقص الطاقة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. كما أن صعود أسعار الغاز الطبيعي يشجع منتجي الكهرباء على التحول إلى النفط.
وقال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا: «لا يزال هناك الكثير من الزخم وراء ارتفاع أسعار النفط والعوامل الأساسية لا تزال مواتية بشدة.. هل ستكون مفاجأة أن نرى النفط يعود لخانة المئات في وقت لاحق من هذا العام؟ على الأرجح لا».
قالت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، أمس الاثنين، للعملاء إنها لا تستطيع المساعدة على تخفيف الارتفاع في أسعار الطاقة وتوريد مزيد من الوقود إلى السوق.
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي إن بلاده بلغت الحد الأقصى وقدمت لكل عملائها الكميات المقررة لهم.
وأضاف: «إنني غير سعيد بشأن أسعار الغاز المرتفعة».
(رويترز)
وزاد خام برنت 21 سنتاً، بما يعادل 0.3%، إلى 83.86 دولار للبرميل خلال التداولات، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد ارتفاعه 1.5%، أمس الاثنين.
وارتفع الخام الأمريكي 13 سنتاً، بما يعادل 0.2%، إلى 80.65 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ قرابة سبع سنوات بعد أن ارتفع أيضاً بنسبة 1.5% في الجلسة السابقة.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن التحول من استخدام الغاز الطبيعي إلى النفط لتوليد الكهرباء قد يزيد الطلب العالمي على الخام بين 250 و750 ألف برميل يومياً.
وارتفعت أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية في الأسابيع القليلة المنصرمة، مدفوعة بنقص الطاقة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. كما أن صعود أسعار الغاز الطبيعي يشجع منتجي الكهرباء على التحول إلى النفط.
وقال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا: «لا يزال هناك الكثير من الزخم وراء ارتفاع أسعار النفط والعوامل الأساسية لا تزال مواتية بشدة.. هل ستكون مفاجأة أن نرى النفط يعود لخانة المئات في وقت لاحق من هذا العام؟ على الأرجح لا».
قالت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، أمس الاثنين، للعملاء إنها لا تستطيع المساعدة على تخفيف الارتفاع في أسعار الطاقة وتوريد مزيد من الوقود إلى السوق.
وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي إن بلاده بلغت الحد الأقصى وقدمت لكل عملائها الكميات المقررة لهم.
وأضاف: «إنني غير سعيد بشأن أسعار الغاز المرتفعة».
(رويترز)