عادي
العراق يؤكد إنجاز الانتخابات بشفافية ونجل وزير دفاع صدام يفوز في نينوى

تيار الصدر يحتل الصدارة في السباق وكتلة الحلبوسي تحل ثانية

01:08 صباحا
قراءة 3 دقائق

بغداد: «الخليج»

كشفت نتائج أولية للانتخابات النيابية العامة في العراق أن كتلة الزعيم الديني مقتدى الصدر جاءت في المرتبة الأولى، بحصولها على 73 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 329، فيما جاءت كتلة تقدم» بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي في المركز الثاني بينما حصد الحزب الديمقراطي الكردستاني أكبر عدد من مقاعد الاقليم.وبعيد اعلان فوز كتلته بأكبر عدد من مقاعد البرلمان، تعهد مقتدى الصدر بمكافحة الفساد في العراق، وقال «لا يجب رفع السلاح خارج إطار الدولة مطلقاً». وأعلنت «كتلة تقدم» بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي فوزها ب 43 مقعداً، كما احتلت «كتلة دولة القانون»، المرتبة الثالثة بحصولها على 37 مقعدا.وذكرت مواقع عراقية محلية أن نجل وزير الدفاع في نظام صدام حسين فاز بعضوية البرلمان العراقي عن محافظة نينوى.

وحصل خالد سلطان هاشم أحمد على 4017 صوتا أهلته لضمان مقعد في البرلمان.وفي وقت سابق، قالت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، إنها نجحت في تنظيم انتخابات نزيهة كما وعدت، و بنسبة مشاركة بلغت 41 في المئة.وأكد رئيس مجلس المفوضية العراقية للانتخابات، القاضي جليل خلف، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات الفريق الركن عبد الأمير الشمري، أن أكثر من 9 ملايين عراقي أدلوا بأصواتهم. وقال: تلقينا 25 شكوى فقط خلال الاقتراع الخاص. وأكد أن نسبة المطابقة للنتائج بين عمليات العد والفرز اليدوي ونظيرتها الإلكترونية بلغت 100% للنتائج الأولية الخاصة ب 83 دائرة في 18 محافظة في عموم العراق.

وقال رئيس مجلس المفوضين: إن «عدد محطات الاقتراع التي تم فرزها وعدها وإعلان نتائجها بلغت هي 94% من العدد الكلي، والمتبقي هو 6% من المحطات». وأضاف: إن «نتائج المحطات المتبقية إضافة إلى الطعون بنتائج الانتخابات التي سيقدمها كل من الأحزاب والمرشحين، ربما تغير النتائج المعلنة»، مستدركاً أن المعول عليه الآن هو الإعلان النهائي لنتائج الانتخابات بعد الانتهاء من تقديم الطعون، موضحاً أنه لا توجد شكاوى حمراء حتى الآن. كما أشار، إلى البدء في تلقي الطعون اعتباراً من اليوم الثلاثاء، ولمدة 3 أيام.

من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات عبد الأمير الشمري في المؤتمر الصحفي، أن الانتخابات تجري لأول مرة دون فرض حظر تجوال. وأوضح أن «جميع القطعات التي اشتركت في تأمين الانتخابات من الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب والأجهزة الأمنية الأخرى ما زالت في واجبها إلى حين عودة صناديق الاقتراع إلى المفوضية». وأشار الشمري إلى أن «اللجنة أعدت خطة على مستوى 83 دائرة انتخابية، وهناك تنسيق عالي المستوى مع إقليم كردستان». وقال: إنه تم «إلقاء القبض على أكثر من 200 شخص وإحالتهم إلى اللجنة القضائية لمخالفتهم التعليمات».

من جانبها، شددت الأمم المتحدة، على ضرورة تحلي الجميع بالصبر والاحترام في جدولة إعلان نتائج الانتخابات، مؤكدة أنها ملتزمة بشكل كامل في دعم حكومة العراق وشعبه. وذكر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن الأمين العام يثني على نساء ورجال العراق لتصميمهم على إسماع صوتهم عبر صناديق الاقتراع في 10 أكتوبر/تشرين الأول. ونوه دوجاريك، إلى الجهود المكثفة التي بذلتها الجهات الانتخابية والأمنية ذات الصلة لضمان إجراء انتخابات برلمانية مبكرة سلمية إلى حد كبير، والتي دعا إليها الشعب العراقي في سعيه للإصلاح والمساءلة وتحقيق مستقبل أفضل.

وأضاف: إن الأمين العام حث أصحاب الشأن كافة على التحلي بالصبر والاحترام للجدول الزمني الانتخابي بينما تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بجدولة النتائج، لحل أية نزاعات انتخابية قد تنشأ من خلال القنوات القانونية المعمول بها، وإكمال العملية الانتخابية من خلال تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن. وأكد الأمين العام، أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة التزاماً كاملاً بدعم حكومة العراق وشعبه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"