عادي

حملة لعلاج 5 ملايين شخص مصابون بالعمى النهري والفيلاريا

21:21 مساء
قراءة 3 دقائق
XdvwgC2Q
unnamed (1)

أبوظبي: «الخليج»

تطلق «مدى»، حملتها للقضاء على الأمراض المدارية، غداً الخميس، بمناسبة اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، وتستهدف الحملة التي تستمر 50 يوماً من 14 أكتوبر الجاري حتى الثاني من ديسمبر المقبل، جمع التبرعات لإنقاذ عيون 5 ملايين شخص مصابون بالعمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي في المجتمعات المعرضة للخطر، ذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومجموعة من المؤسسات في الدولة.

وسيذهب ريع الحملة إلى صندوق بلوغ الميل الأخير الذي تم إنشاؤه عام 2017 يهدف إلى القضاء على داء العمى النهري وداء الفيل (داء الفيلاريات اللمفي) في إفريقيا ويعد صندوق بلوغ الميل الأخير، الذي يستضيفه صندوق إنهاء الأمراض المدارية المهملة END Fund إحدى المبادرات للمساهمة في القضاء على هذه الأمراض.

وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صندوق بلوغ الميل الأخير في عام 2017 بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة بما فيهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس ومؤسسة ألما الخيرية، وتمتد أنشطة الصندوق لمدة 10 سنوات وقيمته 100 مليون دولار.

وتحظى حملة مدى بدعم الهلال الأحمر الإماراتي كشريك استراتيجي، والشركاء المؤسسين: شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، والاتحاد للطيران، ومجموعة اللولو العالمية، والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان، وشركاء التسويق: بنك أبوظبي التجاري ومجموعة ريفولي، إضافة إلى 18 مؤسسة رئيسية أخرى.

وستشهد دولة الإمارات خلال الأيام الخمسين المقبلة إطلاق سلسلة من المبادرات الخيرية، تشمل التحديات الخيرية التي سيشارك فيها عامة الجمهور والحملات المخصصة للشركات، وعروض الطهي والتجزئة، وحملات التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة، وحملة عالمية للسحب على الجوائز، ومزاد علني على التجارب الاستثنائية والمميزة.

ويؤثر داء العمى النهري والفيلاريات اللمفي بشكل غير متناسب على أفقر سكان العالم؛ حيث يحتاج أكثر من 200 مليون شخص حول العالم إلى العلاج من العمى النهري، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى الذي يمكن الوقاية منه، بينما يتعرض أكثر من 850 مليون شخص لخطر داء الفيلاريات اللمفي.

وقال محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي: «نعتز للغاية بالتعاون مع مدى في دعم حملة «50 يوماً لإنقاذ 5 ملايين شخص» وتتوافق هذه الحملة مع قيم الهلال الأحمر المتمثلة في حشد الدعم والتوعية لمساعدة الفئات الضعيفة، ونؤكد أهمية التعاون بين الحكومات والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في جهود القضاء على هذه الأمراض لإيجاد مستقبل أكثر إشراقاً ومساواة لأبناء أكثر المجتمعات فقراً وضعفاً في العالم».

وأشار نصار المبارك، المدير التنفيذي لحملة مدى، إلى أن التزام حملة مدى، امتداد لالتزام دولة الإمارات بالقضاء على الأمراض المدارية المهملة التي يمكن الوقاية منها والذي يعود إلى أكثر من 30 عاماً حين قدم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تبرعاً شخصياً لدعم جهود مركز كارتر للقضاء على مرض دودة غينيا في عام 1990، ليضع حجر الأساس لالتزام قيادتنا الحكيمة بالقضاء على المرض والذي امتد عبر عقود من الزمن ونعتز للغاية بمشاركتنا في هذه المسيرة الخيرية من خلال إطلاق حملة «50 يوماً لإنقاذ 50 مليون شخص» تزامناً من احتفالات دولة الإمارات بالذكرى الخمسين لقيام الاتحاد، ونؤكد من خلال هذه الحملة، التزامنا بالقيم الراسخة لدولتنا في البذل والعطاء والمسؤولية المجتمعية تجاه من هم في أمس الحاجة إلى الدعم.

وقال: «يمكن من خلال التبرّع بدرهمين فقط أن نحمي شخصاً من الإصابة بالأمراض المدارية المهملة لمدة سنة. وبينما نستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، يجب ألاّ ننسى من هم في الحاجة إلى دعمنا».

وقالت إيلين أجلر، الرئيس التنفيذي لصندوق القضاء على الأمراض المدارية المهملة (ذا إند فند): «على الرغم من إمكانية استئصال الأمراض المدارية المهملة خلال الجيل الحالي، فإن بلوغ الميل الأخير في استئصال الأمراض المعدية لن يتحقق سوى من خلال دعم من مجموعة واسعة من الشركاء والشراكات الجديدة المبتكرة، ومن خلال النهج الشمولي الذي تتبناه حملة مدى».

وتدعو «مدى»، أفراد المجتمع إلى المشاركة في هذه الحملة الخيرية والإنسانية والتبرع عن طريق إرسال كلمة GIVE إلى 2424 أو التبرع من خلال https://www.emiratesrc.ae/reach.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"