استعرض الجيش الكوري الشمالي «قوته» و«شجاعة جنوده» أمام أنظار الزعيم كيم جونغ أون وشقيقته ومستشارته المقربة كيم يو جونغ، وتفقد أحدث الأسلحة في ترسانة بلده، في وقت طالبت واشنطن بيونج يانج بالإحجام عن «الأفعال التصعيدية»، وحذر مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من «خطر المجاعة» في كوريا الشمالية.
ونظم الجيش الشيوعي «عرض مقاومة» بمناسبة معرض مخصص للدفاع؛ حيث قام جنود بتقديم عرض للفنون القتالية،وقالت ري شون مقدمة التلفزيون الشهيرة الناطقة باسم النظام: «هؤلاء الجنود الذين احتضنهم ودربهم حزبنا، أظهروا للعالم أجمع قوة وشجاعة ومعنويات الجيش الشعبي الكوري».
وتزامن العرض مع الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الحاكم في بيونج يانج.
ووفقاً لتحليل صور ومقاطع فيديو الأسلحة التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية ، عرضت كوريا الشمالية صاروخاً مشابهاً لصاروخ «MARV» الباليستي الذي يكون رأسه الحربي قادراً على المناورة البحرية، خلال المعرض. كما عرضت نسخة كورية شمالية من صاروخ «سبايك» الموجه بدقة وتم الكشف عن مشاهد إطلاقه. وتمتلك كوريا الجنوبية أيضاً صاروخ «سبايك» الذي طورته إسرائيل، منذ عام 2010. وكشفت كوريا الشمالية أيضاً عن الصاروخ فرط الصوتي، الذي أجرت اختباراً عليه في 28 سبتمبر/أيلول.
وبث التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي مقطع فيديو لكيم جونغ أون وهو يتفقد الأسلحة الجديدة تتضمن لقطات نادرة تظهر الزعيم إلى جانب مسؤولين مدنيين وعسكريين .
من جهة أخرى، شدد البيت الأبيض في بيان مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان على ضرورة أن تحجم كوريا الشمالية عن «الأفعال التصعيدية، وعاود التأكيد أيضاً على الدعم الأمريكي للحوار والتعاون بين الكوريتين». وجاء ذلك خلال اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي سوه هون في واشنطن.
فيما حذر توماس أوخيا كينتانا مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، من أن فئات من شعب كوريا الشمالية «تواجه خطر المجاعة» مع تدهور الوضع الاقتصادي،داعياً إلى تخفيف العقوبات الأممية المفروضة على البلاد بسبب برامجها النووية.
(وكالات)
