عادي

بكين لتايوان: تدريباتنا العسكرية مجرد خطوة

13:34 مساء
قراءة دقيقتين
بكين - رويترز
أكد مكتب شؤون تايوان في الصين، الأربعاء، إن التدريبات العسكرية الصينية قرب تايوان تستهدف القوات التي تسعى لاستقلال الجزيرة الرسمي عن الصين، وإنها «مجرد» خطوة لحماية السلام والاستقرار.
وفي حديثه خلال إفادة صحفية دورية في بكين، قال ما شياوجوانغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في الصين، إن سبب التوترات الحالية هو «تواطؤ» الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان مع قوى أجنبية و«الاستفزازات» المتمثلة في سعي تايوان للاستقلال. وأضاف، أن المناورات الصينية تستهدف هذا التواطؤ - في إشارة مستترة إلى دعم الولايات المتحدة لتايوان - والأنشطة الانفصالية إضافة لحماية سيادة البلاد وسلامتها الإقليمية، وكذلك السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وتابع ما شياوجوانج:«إنها مجرد إجراءات». وأضاف أن «تضخيم سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي لما يسمى «التهديد العسكري القادم من البر الرئيسي هو قلب للحقيقة، بل هو الخطأ بعينه، وهو اتهام كاذب».
وأضاف: «إذا واصلت سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي عنادها المستمر، والتعامل مع الأمور بطريقة خاطئة، إضافة لعدم قدرتها على التراجع عن سياسة حافة الهاوية، فلن يؤدي ذلك إلا لدفع تايوان نحو وضع أكثر خطورة».
وتقول تايوان إنها دولة مستقلة، وستدافع عن حريتها وديمقراطيتها.
وقال وزير الدفاع التايواني الأسبوع الماضي، إن التوترات العسكرية مع الصين، التي تقول إن تايوان أرض تابعة لها، في أسوأ حالاتها منذ أكثر من 40 عاماً، مضيفاً أن الصين ستكون قادرة على القيام بغزو «شامل» بحلول عام 2025.
وكان وزير الدفاع يتحدث بعدما قامت الصين وعلى مدار أربعة أيام متتالية بعمليات اختراق بأعداد من طائرات قواتها الجوية لمنطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية بدءاً من الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وهو جزء من نمط تعتبره تايبيه تصعيداً للتحرش العسكري من قبل بكين.
وألقى الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيسة تايوان تساي إنج-ون بخطابين تصالحيين نسبياً، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك رغم تعهد شي بوضع تايوان تحت سيطرة الصين، وقول تساي إن بلادها ليست مضطرة للانحناء للصين. ولم يذكر شي مسألة اللجوء إلى القوة بشأن تايوان، بينما أكدت تساي رغبتها في السلام والحوار مع الصين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"