عادي
خلال كلمة مريم المهيري في جلسة لجنة الأمن الغذائي العالمي

تبنّي الأنظمة الصحية والمستدامة شرط لمستقبل آمن

00:55 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
مريم المهيري وجانب من المشاركين

دبي:«الخليج»

أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن تعزيز تبني الأنظمة الغذائية الصحية والمستدامة أمر ضروري لتحول نُظم الغذاء العالمية، والمساعدة في إيقاف تفاقم ظاهرة التغير المناخي.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها لدى مشاركتها في الجلسة العامة للدورة 49 للجنة الأمن الغذائي العالمي، التي أقيمت افتراضيًا، تحت شعار: «إحداث الفارق في الأمن الغذائي والتغذية».

وسلّطت المهيري الضوء خلال كلمتها على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحويل أنظمتها الغذائية إلى أنظمة أكثر استدامة، وأشارت إلى الأساليب الحديثة لإنتاج الغذاء؛ مثل أنظمة الزراعة المحمية، وتربية الأحياء المائية، وكيفية إنتاجها لأغذية صحية، مع كون هذه الأساليب أقل ضررًا على كوكب الأرض من الأساليب الزراعية التقليدية.

وقالت: «يُعد تحول أنظمتنا الغذائية شرطًا أساسيًا لمستقبل غذائي آمن، وذلك لأن الأنظمة الغذائية التقليدية مهدرة وغير فاعلة، ومسببة رئيسية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى التغيرات المناخية».

وأضافت: «تتميز الأغذية التي يتم إنتاجها من خلال أنظمة الزراعة المحمية بالجودة العالية واحتوائها على العناصر الغذائية الضرورية، وذلك نظراً لأنه يتم زراعتها محلياً وتكون طازجة حينما يتم تقديمها للمستهلكين. وتشمل تلك الفئة من الأغذية العديد من أنواع الفواكه والخضروات والأعشاب والخضار الورقية. تنتج تلك الأنظمة أيضاً الأغذية الغنية بالبروتين مثل الأسماك والمأكولات البحرية التي تعد بدائل صحية للحوم الحمراء التي ثبت أن استهلاكها الكبير يضر بصحة الإنسان، بجانب تأثير منظومة إنتاجها على كوكب الأرض».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"