موسكو - أ ف ب
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن جائزة «نوبل» للسلام التي منحت لدميتري موراتوف الذي يرأس تحرير صحيفة روسية لن «تحميه» من تصنيفه بأنه «وكيل أجنبي» في حال خالف القانون.
وقال بوتين في منتدى بموسكو: «إذا لم ينتهك القانون الروسي وإذا لم يقدم سبباً لإعلانه وكيلاً أجنبياً، عندها لن يكون كذلك».
لكنّه حذر الصحفي من محاولة الاختباء وراء الجائزة، و«استخدامها كدرع» لانتهاك القانون الروسي و«لفت الانتباه إليه».
وكان موراتوف رئيس تحرير صحيفة «نوفايا غازيتا» المستقلة فاز الأسبوع الماضي بالجائزة مناصفة مع الصحفية الاستقصائية الفلبينية ماريا ريسا، لجهودهما في حرية التعبير. وجاء الاعتراف بجهود موراتوف في الوقت الذي صنف فيه عشرات الصحفيين ووسائل إعلام عدة بارزة هذا العام باعتبارها «وكيلاً أجنبياً». ويجبر التصنيف، الأفراد والمنظمات على الكشف عن مصادر تمويلها الأجنبي ووسم منشوراتها، بما فيها تلك التي على وسائل التواصل الاجتماعي، بعلامة تحت طائلة دفع غرامات.
وكان موراتوف من بين صحفيين أسسوا صحيفة «نوفايا جازيتا» العام 1993 بعد سقوط الاتحاد السوفييتي.
وأصبحت الصحيفة واحدة من الأصوات المستقلة القليلة في روسيا. وبعد استلامه الجائزة، الجمعة، قال موراتوف، إنه غير متأكد من كيفية تأثيرها في «الرقابة». وفي اليوم نفسه، أضافت وزارة العدل تسعة أشخاص آخرين إلى قائمة «الوكلاء الأجانب».
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن جائزة «نوبل» للسلام التي منحت لدميتري موراتوف الذي يرأس تحرير صحيفة روسية لن «تحميه» من تصنيفه بأنه «وكيل أجنبي» في حال خالف القانون.
وقال بوتين في منتدى بموسكو: «إذا لم ينتهك القانون الروسي وإذا لم يقدم سبباً لإعلانه وكيلاً أجنبياً، عندها لن يكون كذلك».
لكنّه حذر الصحفي من محاولة الاختباء وراء الجائزة، و«استخدامها كدرع» لانتهاك القانون الروسي و«لفت الانتباه إليه».
وكان موراتوف رئيس تحرير صحيفة «نوفايا غازيتا» المستقلة فاز الأسبوع الماضي بالجائزة مناصفة مع الصحفية الاستقصائية الفلبينية ماريا ريسا، لجهودهما في حرية التعبير. وجاء الاعتراف بجهود موراتوف في الوقت الذي صنف فيه عشرات الصحفيين ووسائل إعلام عدة بارزة هذا العام باعتبارها «وكيلاً أجنبياً». ويجبر التصنيف، الأفراد والمنظمات على الكشف عن مصادر تمويلها الأجنبي ووسم منشوراتها، بما فيها تلك التي على وسائل التواصل الاجتماعي، بعلامة تحت طائلة دفع غرامات.
وكان موراتوف من بين صحفيين أسسوا صحيفة «نوفايا جازيتا» العام 1993 بعد سقوط الاتحاد السوفييتي.
وأصبحت الصحيفة واحدة من الأصوات المستقلة القليلة في روسيا. وبعد استلامه الجائزة، الجمعة، قال موراتوف، إنه غير متأكد من كيفية تأثيرها في «الرقابة». وفي اليوم نفسه، أضافت وزارة العدل تسعة أشخاص آخرين إلى قائمة «الوكلاء الأجانب».
