اكتشف سكان في لاتفيا بالقرب من العاصمة ريجا جزءاً من حطام سفينة يبلغ طوله 12 متراً، مدفوناً تحت رمال شاطئ، ويعود إلى نحو 200 عام. ويرجح أن يكون هذا الحطام عائداً إلى سفينة حربية بريطانية مفقودة.
وظل الحجم الحقيقي للحطام مخفياً، حتى جاء الخبراء والحفارات، حيث كُشف عن الجزء الأكبر من الحطام.
ولم يتم حتى الآن تحديد هوية السفينة، إلا أن هناك أدلة تظهر أن هيكلها كان مطلياً بالنحاس، وهي تقنية كانت تستخدمها البحرية البريطانية قبل قرنين من الزمان، كما كانت تستخدمها السفن التجارية التي تسافر إلى مسافات بعيدة. بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.وشرع البريطانيون في طلاء الأجزاء المغمورة من السفن في أواخر القرن الثامن عشر بهذا الطلاء، لذا من المحتمل أن يعود الحطام إلى القرن التاسع عشر، ولا يعرف على وجه الدقة عمر السفينة، لكنها مبنية من خشب البلوط، وهي مادة شاع استخدامها في بناء السفن داخل بريطانيا حتى منتصف القرن التاسع عشر. بحسب «سكاي نيوز».
