بعد فشله في عقد الصفقات خلال مرحلة الانهيار الوبائي وتعرضه للانتقادات، ردّ الملياردير العجوز وارن بافيت برشاقة استثمارية معهودة واشترى أواخر الصيف الماضي ما قيمته 2.1 مليار دولار من أسهم «بنك أوف أمريكا». وخلال 14 شهراً فقط نما الاستثمار وتضاعفت الأرقام وانتصر بافيت على المشككين.
بدأت القصة عندما راهنت مجموعة «بيركشاير هاثاواي» التابعة لبافيت على أسهم البنك في أواخر يوليو/تموز من العام الماضي وانقضت عليها حين كان التداول في نطاق بين 23 و25 دولاراً للسهم. ومنذ ذلك الوقت، ارتفع السهم بأكثر من 80% ليغلق فوق 45 دولاراً الخميس.
وبالنتيجة، فإن ما يقرب من 85 مليون سهم في «بنك أوف أمريكا» اشترتها بيركشاير العام الماضي تبلغ قيمتها الآن 3.8 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.7 مليار دولار!
وعززت المجموعة الاستثمارية بذلك من حيازتها في بنك أوف أمريكا إلى ما يزيد قليلاً على مليار سهم، الأمر الذي منحها حصة 12% بقيمة تزيد على 45 مليار دولار. مع العلم أنه ووفقاً لأحدث تقرير سنوي لبيركشاير، أنفقت المجموعة أقل من 15 مليار دولار على هذا الاستثمار. (وكالات)
