عادي

بعدما أثارت «الهلع» في الأردن.. ما هي جرثومة «شيغيلا»؟

13:39 مساء
قراءة دقيقتين

أثارت جرثومة «شيغيلا» الهلع في الأردن عقب إصابة عشرات الأطفال بها وظهور أعراض تسمم عليهم، ما تسبب في تساؤل كثيرين حول أعراضها وأسباب الإصابة بها وطرق الوقاية منها.
وتشيع بكتيريا «شيغيلا» المعدية جداً خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، أو لدى كبار السن في فصل الصيف، لكن يمكنها أيضاً أن تصيب الجميع من مختلف الأعمار.وتحدث الإصابة بالعدوى عند ملامسة أشخاص كميات صغيرة من بكتيريا من شخص مصاب بـ «شيغيلا» ويبتلعونها.
وتتنوع طرق الإصابة بـ«شيغيلا»، خاصة في بيئات رعاية الأطفال، حيث قد لا يغسل العاملون أيديهم جيداً بعد تغيير الحفاضات للأطفال، أو بعد مساعدة الرُّضَّع على استخدام المراحيض. كما يمكنها الانتقال أيضاً من خلال الأطعمة الملوثة حيث يمكن أن ينقل البكتيريا المصابون بالعدوى إلى الأطعمة. ويمكن أن يكون الطعام أيضاً مصدراً للعدوى إذا نمت مكوناته النباتية في حقل يُروى بمياه الصرف الصحي. وقد يكون الماء مصدراً للعدوى بالجرثومة أيضاً إذ سبح فيه شخص مصاب.
وتزداد احتمالية إصابة الأطفال دون سن الخامسة بعدوى شيغيلا، لكن يمكن أن يحدث ذلك في أي عمر، وتشفى عادةً الحالات المرَضية الخفيفة من تلقاء نفسها في خلال أسبوع.
ومن أشهر الأعراض المصاحبة للإصابة ببكتيريا «شيغيلا» آلام المعدة، الحُمَّى، الغثيان، والجفاف، والدوار، ويبدأ ظهور الأعراض عادة بعد يوم أو يومين من التعرض للإصابة بالجرثومة، وأحياناً قد يستغرق الأمر أسبوعاً للإصابة بالمرض. وتستمر الأعراض عامة لمدة خمسة إلى سبعة أيام. وأحياناً قد تستمر لفترات أطول.
وقد تسبب الاصابة بهذه العدوي في عدد من المضاعفات، مثل الجفاف، والحمي الشديدة، ومتلازمة الدم اليورمية وتضخم القولون السمي، والتهاب المفاصل التفاعلي، والإصابة بتجرثم الدم.
وهناك عدة نصائح لتجنب الإصابة ببكتيريا شيغيلا أبرزها:العناية بغسل اليدين كثيراً بالماء والصابون، مراقبة الأطفال أثناء غسلهم أيديهم، التخلص من الحفاضات المتسخة بطريقة صحيحة، إبقاء الأطفال المصابين بالإسهال بالمنزل بعيداً عن مناطق رعاية الأطفال، تجنب السباحة في مياه البرك، أو حمامات السباحة غير المعالجة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"