عادي

«قمة نقل التكنولوجيا» تعزز مكانة الشارقة عاصمة للبحث والمعرفة

20:10 مساء
قراءة دقيقتين
حسين المحمودي
حسين المحمودي

الشارقة: «الخليج»

مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق فعاليات النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا ( MITT Summit)، المزمع انعقادها في السابع والعشرين من أكتوبر بتنظيم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ينهي المجمع استعداداته لهذا الحدث المتخصص والأكبر في نقل التكنولوجيا والابتكار في المنطقة، والتي تجمع بين المستثمرين العالميين وممثلي الحكومة والقطاع الخاص والخبراء ورجال الأعمال والأكاديميين وأصحاب العلاقة الآخرين للحصول على تجربة غامرة في تبادل المعرفة وعرض الأعمال والتواصل.

ويرسخ انعقاد هذه القمة العالمية رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة عالمية للبحث العلمي والمعرفة، كما تعزز هذه القمة الشراكة بين الحكومة والقطاعين الخاص والأكاديمي في تطوير رؤية الدولة للخمسين القادمة في التركيز على التكنولوجيا ونقل المعرفة.

وستناقش القمة أنماط نقل التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفرصها، وتحدياتها، وكيفية تحقيق الأهداف المحددة، وكيف يمكن أن تسهم في النمو الاقتصادي للمنطقة واستقرارها على المدى الطويل.

لتكون هذه القمة بمثابة رابط يصل بين الشارقة وعدد من المدن الكبرى حول العالم على مدار يوم كامل من المناقشات حول أفضل السُبل لرسم ملامح مستقبل الابتكار وتعزيز أُسس الاستدامة بمشاركة عدد كبير من المستثمرين الدوليين وممثلي الحكومات وممثلي القطاع الخاص، إضافة إلى عدد من الخبراء وروّاد الأعمال والأكاديميين في مجالات التقنيات والابتكار، كما تناقش الجلسات العديد من المواضيع التي تم تحديدها على جدولة أعمال القمة؛ حيث تحمل قمّة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا في جعبتها برنامجاً غنياً وجلسات نقاش موضوعية.

وقال حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: يسعدنا تنظيم ودعم مثل هذا النوع من المؤتمرات التكنولوجية لتأكيد دور الشارقة وأهميتها كمركز علمي وبحثي لكل ما هو جديد في عالم الابتكار والتطوير والعمل ضمن فلسفتنا القائمة على تطوير العنصر البشري من خلال الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية في هذا المحور، كما ستمكننا هذه القمة من الوصول إلى قاعدة كبيرة من المتحدثين والعلماء المتخصصين في مختلف التخصصات للوصول إلى حلول ووضع مسرعات تكنولوجية لمعظم المجالات والصناعات، لأنها تمثل منبراً دولياً يجتمع عليه خبراء القطاع الخاص والقطاعات الحكومية والأوساط الأكاديمية للإسهام في ابتكار وإيجاد فرص أعمال ومشروعات وتقنيات جديدة. ونتطلع إلى تطبيق مخرجاتها على أرض الواقع لدعم مكانة إمارة الشارقة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار كمنصة بارزة للابتكار بما يعكس اتجاهات الحكومة الرشيدة في الدولة.

وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط قد أضحت السوق الأسرع نمواً على مستوى العالم في تحول الأعمال والتكنولوجيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"