عادي

هوليوود تنجو من إضراب كان سيشلّ صناعة السينما الأمريكية 

17:57 مساء
قراءة دقيقتين
هوليوود

لوس أنجليس - أ ف ب
كاد إضراب كانت طواقم تصوير الأفلام في هوليوود تعتزم تنفيذه، أن يشل صناعة السينما الأمريكية اعتباراً من الاثنين لولا تجنبّه في اللحظة الأخيرة من خلال التوصل إلى اتفاق بشأن شروط عمل هؤلاء الموظفين الفنيين، أعلنت عنه النقابة الرئيسية في هذا القطاع.
وقال رئيس اتحاد "آي إيه تي إس إي" الذي يمثل عشرات الآلاف من الفنيين العاملين في قطاع الترفيه، ماثيو لوب، في بيان: "إنها أشبه بنهاية فيلم هوليوودي".
وكان هؤلاء، وبينهم مصورون وعاملون في مجال الديكور والأزياء والتجميل، يهددون بالإضراب اعتباراً من ليل الأحد بعد توقف المفاوضات بشأن عقد عمل جماعي جديد.
ولا يزال هذا الاتفاق يستلزم موافقة أعضاء النقابة.
وكان تحالف منتجي الأفلام والتلفزيون الذي يمثل خصوصاً "ديزني" و"وورنر" و"نتفليكس"، يرفض تلبية عدد من مطالب الفنيين رغم المفاوضات المستمرة منذ أشهر.
وأوضح بيان النقابة أن العقد الجماعي المقترح "يعالج القضايا الأساسية، ومنها فترات راحة معقولة، والتوقف عن العمل لتناول الوجبات، وأجور لائقة لمن هم في أسفل سلم الأجور".
وأضاف ماثيو لوب: "لقد واجهنا بعض أغنى وأقوى شركات التكنولوجيا والترفيه في العالم، وتوصلنا إلى اتفاق مع تحالف المنتجين يلبي احتياجات أعضائنا".
وأكد تحالف المنتجين التوصل إلى هذا الاتفاق، من دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل.
وحصل تحرك الفنيين على دعم عدد من النجوم بينهم جوليا لويس دريفوس وسامويل إل. جاكسون، وأيدهم كذلك سياسيون يساريون مثل بيرني ساندرز وإليزابيث وارين.
ويعود آخر تحرك مطلبي اجتماعي كبير في هوليوود إلى 2007-2008 عندما شلّ إضراب كتّاب السيناريو الذي استمر 100 يوم القطاع السمعي والبصري الأمريكي وتسبب الصراع في ربح فائت قدره مليارا دولار، بحسب تقديرات مستقلة.
لكنّ فنيي الإنتاجات السينمائية لم ينفذوا توقفاً عن العمل منذ عام 1945، عندما تحول إضراب استمر ستة أشهر إلى اشتباكات عنيفة أمام استوديوهات "وورنر براذرز".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"