عادي

الأرز مقابل النفايات البلاستيكية

16:59 مساء
قراءة دقيقة واحدة
امرأة تحمل عربة من النفايات البلاستيكية مقابل الأرز
امرأة تحمل عربة من النفايات مقابل الطعام
إعداد: مصطفى الزعبي
أوقف وباء «كورونا» صناعة السياحة في جزيرة بالي الإندونيسية، ما أعاد العاملين فيها إلى قراهم الريفية، وارتفع التلوث البلاستيكي بشكل كبير، لذا سعى مايد جانور ياسا، مؤسس شركة بلاستيك ومالك مطعم إلى المساهمة في حل جزء من مشكلة التلوث البلاستيكي، عبر تقديم الأرز مقابل القمامة البلاستيكية.
وكانت ردود الفعل إيجابية وفورية، حيث جمعت 200 قرية أكثر من 500 طن من البلاستيك في الجزيرة الإندونيسية، ووزع ياس والمنظمون أكثر من 550 طناً من الأرز.
وأدت هذه المقايضة إلى المساعدة على تنظيف الجزيرة وتخفيف المصاعب الاقتصادية عن سكانها.
وقال مايد جانور ياسا: «قلت لنفسي، إذا نجحت في قريتي، فسوف أعتمد هذه الطريقة في أماكن أخرى».
وبدأت مجموعات الأحياء المحلية التي تسمى «Banjars» في تنظيم رحلات لجمع العبوات البلاستيكية مرة شهرياً في الغابات والبلدات وعلى الشواطئ، قبل إحضارها إلى ياس للحصول على الطعام.
وكانت أكثر أنواع البلاستيك التي يتم جمعها وتحويلها شيوعاً هي الأكياس التي تستخدم لمرة واحدة والزجاجات والأغلفة البلاستيكية.
وقال ياسا: التلوث البلاستيكي في بالي ناتج عن نقص التعليم والممارسة وهذه المقايضة أضافت الوعي في الحفاظ على البيئة. وسيرسل البلاستيك الذي يجمعه إلى جزيرة جافا الكبيرة، حيث يعاد تدويره.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"