دبي للاستثمار تطور منتجعاً في رأس الخيمة بمليار درهم

دبي: «الخليج»
وقّعت دبي للاستثمار، اتفاقية مع شركة «مرجان»، للحصول على قطعة أرض بهدف تطوير منطقة سكنية متعددة الاستخدامات ومنتجع شاطئي ووجهة ترفيهية على جزيرة المرجان، مع إطلالة مميزة على مياه الخليج العربي، ليشكل المشروع الجديد الذي تبلغ قيمته مليار درهم وجهة مميزة جديدة في رأس الخيمة والمنطقة.
وقع الاتفاقية خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في دبي للاستثمار، والمهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة «مرجان».
ويعدّ هذا المشروع تجسيداً ممتازاً لتوظيف العمارة العصرية الأنيقة، حيث تم تصميمه بشكل يضم مجموعة ممتازة من خيارات الضيافة والسكن، تشمل المنتجع الشاطئي والشقق والفلل الشاطئية المخدّمة، إلى جانب الأبنية السكنية والمتاجر والمطاعم والمقاهي وغيرها من المرافق الترفيهية على الواجهة المائية.
وقال خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في دبي للاستثمار: «نحن متحمسون جداً في دبي للاستثمار لهذا المشروع الجديد، إذ نؤمن أن رأس الخيمة تكتسب سريعاً المزيد من الجاذبية كوجهة سياحية إقليمية، وخصوصاً بفضل ما توفره حكومة الإمارة من موارد واستثمارات ضمن المبادرات المتعلقة بالسياحة الصحية والاستفادة من البيئة الطبيعية المميزة في الإمارة. يأتي هذا المشروع بما يلبي الحاجة المتزايدة لهذا النوع من المشاريع في رأس الخيمة، ويتوافق مع توجه دبي للاستثمار لتعزيز محفظتها العقارية عبر إضافة المزيد من مشاريع الضيافة الرفيعة المستوى، ونحن متفائلون بقدرة المشروع الجديد على إبراز أسلوب الإمارة المركّز على السياحة، وتوفير أسلوب حياة مريح يتكامل بسلاسة مع البيئة الطبيعية المحيطة».
وقال المهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة «مرجان»: «أصبحت جزيرة المرجان من أكثر الوجهات تفضيلاً لدى الزوار والمستثمرين من شتى أنحاء العالم، ونحن نتطلع بدورنا لتوسيع التجارب والخيارات المتوفرة فيها من خلال إطلاق المشاريع السياحية عالمية المستوى، مثل هذا المشروع الذي ستتولى دبي للاستثمار تطويره، والذي من شأنه أن يعزز من موقع رأس الخيمة كوجهة حيوية للسياحة والضيافة والسكن، تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
يقع المشروع الجديد على «جزيرة الإطلالات» في قلب جزيرة المرجان، وسيوفر تصميم المشروع إطلالات مائية خاصة، ليكون مكاناً مثالياً للأنشطة الاجتماعية واللقاءات العائلية والاجتماعات المهنية والاسترخاء الشخصي، وكل ذلك ضمن بيئة طبيعية ثرية ومتنوعة.