دبي: «الخليج»
في إطار التزامها بلعب دور فاعل في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، في فبراير 2018، نحجت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في تحقيق التحول الرقمي الكامل في العمليات والخدمات الداخلية والخارجية التي تقدمها في مقرها وفي مركز الجليلة لثقافة الطفل التابع لها، لينال كل منهما ختم «100 في المئة لا ورقية»، ولتكون بذلك الهيئة الحكومية الوحيدة التي تحصل على ختمين.
وجاء تكريم «دبي للثقافة» و«مركز الجليلة لثقافة الطفل» خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته دبي الرقمية ضمن منصتها في معرض «أسبوع جيتكس للتقنية 2021» والذي احتفت خلاله بالجهات الحكومية التي طبقت «استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية» بنسبة 100 في المائة، حيث تسلّمت هالة بدري، مدير عام دبي للثقافة ختم «100 في المئة لا ورقية» من حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية بحضور عبدالله البسطي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وأعربت هالة بدري عن فخر الهيئة بهذا الإنجاز، موكدةً أنه يجسد التزام «دبي للثقافة» بدعم مسيرة الإمارة نحو التحول الرقمي الكامل، وترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في مجال الحكومات الرقمية، ويتماشى مع أهداف الهيئة الاستراتيجية في التحول الرقمي وتحقيق التميز في مجال إسعاد متعامليها الداخليين والخارجيين، وتلبية تطلعاتهم في الوصول إلى خدماتها بكل سلاسة وسهولة وضمن أعلى معايير الجودة.
كما أشارت بدري إلى أن هذا النجاح جاء ثمرة الجهود المخلصة والدؤوبة للفريق المشرف على تنفيذ مشروع استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية الذي شكلته الهيئة لتحقيق هذه الغاية، منوهةً إلى أنه تم اليوم تكريم أعضاء الفريق تقديراً لجهودهم في تحقيق مستهدفات هذا المشروع. وأُقيم حفل التكريم في مقر الهيئة بدبي، حيث قدمت هالة بدري شهادات تقدير إلى أعضاء الفريق الذي ضم 15 موظفاً وموظفة من الهيئة ومن مركز الجليلة لثقافة الطفل.
وفي إطار جهودها لتطبيق «استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية»، أطلقت «دبي للثقافة» عدداً من المبادرات، واتخذت العديد من الخطوات النوعية التي تصب في هذا الإطار، كان من أبرزها استبدال التذاكر الورقية بالتذاكر الرقمية في المتاحف عبر تطبيق حلول تذاكر نول الرقمية. كما تم إيقاف الطباعة الورقية في مكاتب الهيئة، حيث استطاعت إلغاء استخدام ما يقرب من 40 طابعة والاستغناء عن طباعة 2 مليون ورقة أي ما يعادل توفير أكثر من 240 شجرة و 80,000 ساعة و 7.5 مليون درهم. كما تم تفعيل التوقيع الرقمي من خلال الهوية الرقمية والتوقيع الإلكتروني لجميع عمليات الهيئة والخدمات التي تقدمها، وأتمتة إجراءات الموارد البشرية من عقود التوظيف وتجديد إقامات الموظفين وشهادات الراتب، وغيرها، فضلاً عن أتمتة إجراءات الشؤون الإدارية الخاصة بالعقود، وإجراءات إدارة المالية من خلال استلام فواتير الموردين وصرفها من خلال عمل تحويلات مصرفية، حيث تم استبدالها بنظام إلكتروني متطور.
