عادي

تلسكوب لاستكشاف أصل المجرة

00:48 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تبني وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تلسكوباً فضائياً ضخماً، يدرس التاريخ الحديث لولادة النجوم وموتها وتشكّل العناصر الكيميائية في مجرة درب التبانة، ومن المتوقع إطلاق التلسكوب المسمى ب«سي أو إس آي»، عام 2025 كأحدث مهمة مصغرة لبرنامج مستكشفي الفيزياء الفلكية التابع ل«ناسا».

وتلقى البرنامج 18 مقترحاً للتلسكوب في 2019 واختار أربعة منها لدراسات مفهوم المهمة، وبعد مراجعة مفصلة لهذه الدراسات من قبل لجنة من العلماء والمهندسين، اختارت «ناسا» نموذج «سي أو إس آي» لمواصلة التطوير.

وقال توماس زوربوشن، المدير المساعد لمديرية المهام العلمية التابعة للوكالة في واشنطن: «على مدار أكثر من 60 عاماً، وفرت ناسا فرصاً لمهام ابتكارية على نطاق أصغر لسد الفجوات المعرفية، حيث ما زلنا نبحث عن إجابات»، وأضافت: «سيجيب «سي أو إس آي» عن أسئلة حول أصل العناصر الكيميائية في مجرتنا، وهي المكونات الأساسية ذاتها لتكوين الأرض نفسها». ​ويدرس «سي أو إس آي» أشعة «جاما» من الذرات المشعة التي نتجت عندما انفجرت النجوم الضخمة لرسم خريطة توضح أين تشكلت العناصر الكيميائية في مجرة ​​درب التبانة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"