وقاد ميسي بتسجيله ثنائية فريقه باريس سان جيرمان لقلب تأخره أمام لايبزيج الألماني1-2 إلى فوز 3-2، وكان بامكانه تسجيل«هاتريك» لكنه ترك ركلة الجزاء لكيليان مبابي الذي أهدرها.
وقال مبابي بعد المباراة:«تركت ركلة الجزاء الأولى لميسي لكي يسددها، أمر طبيعي، احتراماً لأفضل لاعب في العالم، نشعر بالفخر لأنه يلعب معنا، وإذا فاز بالكرة الذهبية هذا العام سيكون عن جدارة واستحقاق».
وكشف المهاجم الشاب «في الركلة الثانية، أخذ ميسي الكرة وأعطاها لي لكي أسددها، ولكن لسوء الحظ أهدرتها».
وفسر كيليان مبابي سبب إهدار الركلة بقوله: «لقد أردت تقليد ليو في نهائي كوبا أمريكا 2016، لإظهار تقديري واحترامي له، إنه مصدر إلهام لنا جميعاً».
وأشاد مشجعو باريس سان جيرمان بتصرف ميسي المثالي، وكتب أحدهم عبر«تويتر»:الإعلام يقود حملة لفوز كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد بالكرة الذهبية، وميسي كان أمامه فرصة تسجيل هاتريك وإسكاتهم، ولكنه لم يهتم، وقرر منح ركلة الجزاء لمبابي.
أما «الملك صلاح» فكان يقدم مباراة خيالية في ملعب أتلتيكو الصعب وسجل ثنائية، الهدف الأول بعد تحفة فنية، والثاني من ركلة جزاء، ليقود ليفربول إلى الفوز على أتلتيكو مدريد في معقله 3-2.
وبات صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول، يهز الشباك في 9 مباريات متتالية في كافة المسابقات، كما رفع رصيده مع ليفربول على صعيد دوري أبطال أوروبا إلى 31 هدفاً، ليتفوق على قائد الفريق السابق ستيفين جيرارد (30 هدفاً)، ويصبح أكثر من سجل بالبطولة الأوروبية في تاريخ«الريدز».
وأثنت الصحف الإنجليزية على مافعله ملك ليفربول الجديد، وعنونت صحيفة «مترو»: «مو يحسم ملحمة جنونية»، في إشارة إلى«سيناريو»المباراة، بعدما تقدم ليفربول بهدفي صلاح ونابي كيتا، ثم عادل أتلتيكو بهدفي جريزمان الذي طرد لاحقاً، قبل أن يسجل النجم المصري الهدف الثالث من ركلة جزاء.
وكتبت صحيفة «ديلي تليجراف»: «الفرحة المزدوجة لصلاح الرائع»، كما عنونت «ميرور»: «محطم الأرقام القياسية صلاح يسجل ثنائية للفوز في ملحمة مدريد».
وسجل بنزيمة هدفاً من أصل خمسة أهداف سجلها ريال مدريد في أرض شاختار، وتكفل فينيسوس بهدفين ورودريجو بهدف، بينما سجل الخامس لاعب من الفريق الأوكراني بالخطأ في مرماه.
وفي المباريات الأخرى، فاز مانشستر سيتي على كلوب بروج 5-1، سجل منها المتألق الجزائري رياض محرز هدفين، وبورتو على ميلان 1-صفر، وإنتر ميلان على شيريف 3-1، وأياكس على بوروسيا دورتموند 4-صفر.
