عادي
أزمة «إيفرجراند» تطل برأسها من جديد وتربك الأسواق

«وول ستريت» تسقط في «فخ» النتائج وتأثير سلاسل الإمداد والعمالة

22:09 مساء
قراءة 3 دقائق

تراجعت الأسهم الأمريكية، أمس الخميس، بعد إعلان شركتي ‭)‬آي.بي.إم‭(‬ وتسلا انخفاض نتائجهما الفصلية، في حين يترقب المستثمرون تقارير لمعرفة تأثير اضطراب سلاسل الإمداد ونقص العمالة على الشركات.

ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 89.02 نقطة أو 0.25 في المئة، ليفتح عند 35520.32 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد ‭آ‬ند بورز 500 بمقدار 3.95 نقطة أو 0.09 في المئة إلى 4532.24 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 16.88 نقطة أو 0.11 في المئة إلى 15104.80 نقطة.

تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس متأثرة بمعنويات سلبية نتجت عن تجدد المخاوف بشأن قطاع العقارات في الصين ونتائج أرباح فصلية متفاوتة.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4%، خلال التداولات، متراجعاً عن أعلى مستوى في ستة أسابيع. وتراجعت الأسهم الآسيوية بعد أنباء عن فشل بيع أصول بقيمة 2.6 مليار دولار في شركة إيفرجراند الصينية للتطوير العقاري المثقلة بالديون.

أسهم إيفرجراند

وخسرت أسهم إيفرجراند الصينية، المدرجة في هونج كونج وتعصف بها أزمة ديون، 12% الخميس، عندما استأنفت الشركة التداول بعد توقف لأكثر من أسبوعين.

وكانت أسهم شركات التعدين وصناعة السيارات والشركات الصناعية في مقدمة الأسهم المتراجعة في أوروبا، تزامناً مع تنامي القلق بشأن مجموعة من نتائج أرباح الشركات تعلن الخميس وفي الأسابيع المقبلة.

ونزل سهم إيه.بي.بي السويسرية للهندسة والتكنولوجيا 3.4 في المئة، بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للمبيعات السنوية في أعقاب تحذير من نقص مكونات.

وتراجع سهم إيه.بي فولفو 2.1% على الرغم من أن الأرباح فاقت التوقعات، لكنها حذرت من أن استمرار نقص الرقائق عرقل الإنتاج في الشركة المصنعة للشاحنات.

وانخفض سهم باركليز 0.6% على الرغم من تحقيق البنك البريطاني أداءً قوياً في الربع الثالث.

وصعد سهم يونيليفر 1.2% بعد أن حققت شركة السلع الاستهلاكية نمواً للمبيعات فاق التوقعات في الربع الثالث، برغم رفع الأسعار، في محاولة لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة وغيرها من التكاليف.

وكانت الأسهم الأوروبية أغلقت، الأربعاء، عند أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، بدعم نتائج نستلة، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.3%، كما ساعدت أسهم النفط في تحقيق أرباح مع صعود أسعار الخام قليلاً.

الأسهم اليابانية

وفي طوكيو، تراجع المؤشر الياباني نيكاي نحو 2%، الخميس، تحت وطأة مخاوف جديدة بشأن إيفرجراند، وقلق قبيل انتخابات عامة، ومخاوف حيال تأثير ارتفاع التكاليف على مستقبل الشركات.

وهبط نيكاي 1.87% ليغلق عند 28708.58 نقطة، بينما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.13% ونزل إلى 2000.81 نقطة.

والليلة الماضية ارتفع المؤشران الأمريكيان ستاندرد أند بورز، وداو، لكن ناسداك تراجع مع التقاط أسهم التكنولوجيا أنفاسها.

وأدى إغلاق ناسداك على انخفاض إلى عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا اليابانية ذات الثقل، فيما ينتظر المستثمرون بقلق ما إذا كان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سيتخذ إجراءات حاسمة لتدعيم الاقتصاد الذي تعصف به الجائحة.

وقال إكو ميتسوي، وهو مدير صندوق في آيزاوا سيكيوريتيز: «الحزب الديمقراطي الحر الحاكم سيفوز على الأرجح بالأغلبية، لكن ليس واضحاً ما إذا كان سيجري تغييرات تلبي توقعات السوق». وكان ميتسوي يشير إلى انتخابات المجلس الأدنى بالبرلمان في 31 أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف، «المستثمرون قلقون أيضاً من التأثير المحتمل لارتفاع التكاليف وأسعار النفط، وأيضاً اضطرابات سلاسل الإمداد على توقعات الشركات». (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"