عادي
حشود من الزائرين توافدت إلى الحدث العالمي الأبرز

يوم عائلي بامتياز في رحاب «إكسبو 2020 دبي»

23:36 مساء
قراءة دقيقتين
1

إكسبو 2020 دبي : يمامة بدوان
شهد إكسبو 2020 دبي أمس، توافد حشود غفيرة من العائلات مع ساعات الصباح الأولى، حيث اكتظت بوابات الدخول بالزائرين من الكبار والأطفال، ومن شتى الجنسيات على حد سواء، حرصاً منهم على تمضية إجازة آخر الأسبوع في إكسبو، الذي يجمع العالم في مكان واحد، فيما تعاملت فرق العمل بكل سلاسة وحرفية مع الأعداد الكبيرة.

كما حرص المئات من الزائرين على التقاط الصور ومقاطع الفيديو لحظة دخول البوابات إلى مناطق إكسبو الثلاث، حتى بلغوا قبة الوصل، وتسابق الأطفال إليها تعلو وجوههم ملامح البهجة والسرور.

«الخليج» رصدت بدء توافد الزائرين من العائلات، وبأعداد تتجاوز الآلاف، معبرين عن حماستهم وفرحتهم، غير آبهين بدرجات الحرارة، حيث توجهوا إلى اللوحات التعريفية للتأكد من خط سيرهم تجاه الأجنحة، التي بدورها شهدت «طوابير» من الزائرين، للإطلاع على كل ما تعرضه الدول فيها.

كذلك تزاحمت الحشود العائلية في الحدائق والساحات، حيث وجدتها ملاذاً لأبنائها، لوجود فعاليات متنوعة وألعاب تلبي الأعمار كافة، وسط الشعور بالأمان والراحة النفسية والطمأنينة، فيما شهدت ممرات وشوارع إكسبو عروضاً ترفيهية استقطبت انتباه الزائرين، الذين تفاعلوا معها بالتصفيق الحار.

وأوضحت هولي لينه، كندية، أنها وجدت إكسبو دبي ملتقى للعالم أجمع، مشيدة بحسن تنظيم دبي للحدث العالمي الأبرز، وتوفير كل سبل الراحة للزائرين ومن مختلف الأعمار، إذ إنها لم تجد أي صعوبة في التواصل مع المتطوعين المنتشرين في أركان المكان، والذين أجابوا عن استفساراتها بسرعة وحرفية.

أما فاطمة الأحمد، إماراتية، فقالت إن أبناءها حرصوا مبكراً على الاستعداد للقدوم من عجمان إلى دبي، من أجل تمضية إجازة الأسبوع في أكثر الأماكن تميزاً، وتوثيقها بالصور ومقاطع الفيديو.

وأضافت أنها حرصت على زيارة جناح الإمارات في البداية، حيث شعرت بالسرور، فهو تحفة معمارية بحد ذاتها، وأشبه بالصقر الذي يحلق في سماء إكسبو، كما أنها انتظرت أمام الجناح أكثر من ساعة كي يصلها الدور للدخول، ومع ذلك وجدت متعة في الانتظار برفقة أبنائها، للنظر عن كثب إلى إنجازات الإمارات في جناحها الوطني.

فيما عبر عدد من العائلات عن سعادتها للجلوس على مقاعد مريحة، لكن لها معان عميقة، حيث قالت إنطوانيت ماريوتيس، زائرة من مالطا، إنها وجدت أن مقاعد «فن الخط العربي» توجه رسالة كبيرة للزائرين، فهي ترمز للثقافة الإماراتية الأصيلة، لكنها تجذب كل من يمر بالقرب منها، كي يقرأ ما هو مدون على اللوحة التعريفية.

كذلك الحال بالنسبة لأديتيا بالان، من الهند، التي تفاجأت بأنها ليست مقاعد للراحة فقط، بل كل منها يحمل كلمة واحدة، لكنها ذات معنى يرتبط بالأصول والتقاليد العربية، التي يجري تطبيقها في دولة الإمارات، بكل ما تحتضنه من جنسيات وثقافات مختلفة، إلا أنها تنشر التعايش مع الآخر، من دون أي تفرقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"