حدد باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام لأول مرة كيف يمكن لسرطان الثدي شديد الشراسة أن يتجنب أحد أقوى الأدوية وأكثرها فاعلية، وقد نشروا النتائج التي توصلوا إليها في مجلة «اكتشاف السرطان». يمكن أن تساعد النتائج في تحسين العلاج لسرطان الثدي ثلاثي السلبية النقيلي.
أجرى الباحثون الدراسة لمعرفة الآليات المطلوبة للمقاومة وأفادوا بأنهم قد حددوا لأول مرة تعديلين منفصلين في جينوم خلايا سرطان الثدي من هذا النوع، والتي تسمح لها بتطوير مقاومة للأجسام المضادة متقارنة الأدوية في المرضى.
عندما درسوا الملامح الجينومية للأنسجة التي تم أخذ عينات منها قبل العلاج وبعد تطور المرض وجدوا أن في الآفات النقيلية المتعددة من امرأة واحدة كانت لديها استجابة أولية قوية للعقار ولكن لاحقاً تقدم المرض وتوفيت، وكانت هناك جزيئات مختلفة؛ وتبينت آليات للمقاومة في الآفات المنتشرة المختلفة.
كانت جميع تلك الآليات مدفوعة بالتغيرات الجينية في خلايا الورم النقيلي التي لم تكن موجودة في الورم الرئيسي؛ ففي مجموعة واحدة من الآفات النقيلية كان هناك -بشكل ملحوظ- طفرة في الهدف Trop2 من الجسم المضاد، وفي مجموعة أخرى من الآفات كان هناك بالفعل طفرة في هدف الحمولة السامة للخلايا.
