عادي
تفاقم أزمة الكهرباء والوقود مع استمرار إغلاق الموانئ

السودان.. البرهان وحمدوك يبحثان سبل تجاوز الأزمة

00:56 صباحا
قراءة دقيقتين
1302

ذكرت مصادر محلية، أن رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، بحث مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أمس الجمعة، تطورات الوضع في السودان. ويأتي اللقاء غداة تظاهر الآلاف من أنصار الحكم المدني في الخرطوم، فيما يواصل أنصار اعتصام القصر الجمهوري في وسط العاصمة السودانية منذ السبت الماضي اعتصامهم، مطالبين بتوسيع دائرة المشاركة وحل الحكومة. وساد الهدوء الشارع السوداني، وبقية أنحاء البلاد، الجمعة، بعد مسيرات خرجت تعبيراً عن دعم وتأييد الحكم المدني.

وقالت المصادر، إن هناك نوعاً من عدم الرضا من أداء الطرف المدني في الحكومة التنفيذية، ولكن الجميع اتفق على دعم الحكم المدني، والفترة الانتقالية، ورفض الانقلابات العسكرية. وتظاهر عشرات الآلاف من أنصار الحكم المدني في السودان، أمس الأول الخميس، في شوارع الخرطوم، حيث اعتصم منذ 6 أيام مؤيدون ل«حكومة عسكرية» يقولون إنها وحدها قادرة على إخراج البلاد من أزمتين اقتصادية وسياسية متفاقمتين. وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، أن 37 شخصاً أصيبوا في التظاهرات التي شهدتها الخرطوم وعدة مدن سودانية أمس، بينهم 4 مصابين بأعيرة نارية.

من جانب آخر، وصف وزير الطاقة والنفط السوداني وضع إنتاج الكهرباء وتوفير المواد البترولية بالسيئ مع طول إغلاق شرقي البلاد. ويغلق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة منذ أكثر من شهر مرافق حيوية في شرقي السودان تشمل الميناء الرئيسي لصادرات وواردات ذلك البلد إلى جانب الطريق الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم.

ويطالب أنصار الزعيم القبلي بإلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام وحل الحكومة المدنية وتسليم الحكم للعسكريين إلى جانب عدد من المطالب الأخرى. وكشف وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد عن احتجاز 200 شاحنة محملة بالفيرنس سعة كل واحدة 30 طناً. وحول إمكانية تعرض تلك الشحنات للتلف قال إن الفيرنس كمادة لا يتلف لكنه يحتاج إلى عمليات تسخين. وأضاف»ميناء بورتسودان لا يزال مغلقاً والوضع سيئ ولا جديد حتى الآن». وتابع: ليس هناك أي خيارات بديلة لاستيراد الوقود أسوة باستيراد البضائع عبر موانئ مصر وليبيا. ونوه إلى أن استيراد البضائع سهل بعكس المواد البترولية حيث لا يمكن ذلك إلا عبر ميناء بورتسودان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"