أكد زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، حرص الجامعة الدائم على ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية واستدامة العمل التطوعي.
جاء ذلك خلال تكريم 11 طالباً وطالبة من الطلاب والطالبات الأكثر تطوعاً في جامعة الإمارات، وذلك في الحرم الجامعي بمدينة العين، بهدف تشجيعهم، وتعزيز ثقافة العطاء والانتماء لديهم.
وقال زكي أنور نسيبة إن هذه القيم الإنسانية النبيلة التي يسعى الطلبة إلى التنافس عليها، هي قيم أصيلة لدى كل من يعيش على أرض دولة الإمارات، وجامعة الإمارات تسعى دائماً إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية واستدامة العمل التطوعي، وكان جلياً الدور الذي لعبه الشباب خلال جائحة كورونا وإسهاماتهم التطوعية في مختلف الميادين والتي كان لها دور مميز ومؤثر في تجاوز هذه الأزمة أخيراً والخروج منها أكثر قوة وخبرة.
وأضاف: نحتفي اليوم بمجموعة من أبنائنا من فرسان التطوع، الذين أكدوا على وجود الحس التطوعي، وإخلاصهم في بذل الجهد والوقت من أجل دولة الإمارات، متمنياً لهم دوام التوفيق في مهماتهم التطوعية وتشريف جامعتهم ووطنهم بهذا الخير والعطاء وأن يكونوا قدوة لزملائهم.
من ناحيتها قالت مريم العيسائي، رئيس وحدة العمل التطوعي بالجامعة، إن المنصة التي توفرها جامعة الإمارات للطلبة تعمل على تحفيزهم للتنافس من أجل الوصول إلى أعلى عدد ساعات تطوعية من خلال الإعلان عن أعلاهم عدداً في تقديم الخدمات التطوعية إلى جانب الفرص التطوعية المعروضة.
وأوضحت أن الجامعة لديها قاعدة متميزة من المتطوعين بواقع 5509 متطوعين ومتطوعات، حرصت الجامعة على تدريبهم وتأهيلهم من أجل تنفيذ مهمات خيرية، داخل الجامعة وخارجها، مشيرة إلى التعاون القائم بين الجامعة والعديد من المؤسسات من أجل استدامة الجهود في مجال العمل التطوعي.
(وام)
