عادي
محمد الملا: تدعم عطاءات الميدان

اعتماد أعمال الدورة 28 لجائزة الشارقة للتميز التربوي

21:02 مساء
قراءة دقيقتين
محمد الملا

الشارقة: الخليج

اعتمد مجلس الشارقة للتعليم أعمال جائزة الشارقة للتميز التربوي لدورتها ال28، لتواصل عطاءها في خدمة الميدان التربوي على مستوى الدولة ضمن سياساتها التطويرية وبرنامجها الزمني الطموح.

وتواصل الجائزة نجاحاتها الكبيرة التي اكتسبتها طوال مسيرتها السابقة لاسيما خلال الدورة الماضية، وتمكنها من استقطاب أعداد كبيرة من الراغبين للترشح في فئات الجائزة المختلفة.

وعليه كشفت الجائزة عن أجندة أعمالها من خلال مخاطبة الوزارات والهيئات والدوائر التعليمية لترشيح منسقيها للجائزة؛ ليكونوا حلقة وصل بين مؤسساتها وإدارة الجائزة.

ووفق أجندة الأعمال سيعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق الدّورة 28 في الحادي والعشرين من شهر إبريل/ نيسان المقبل، على أن يتبعه عقد ورش تعريفيّة على مستوى الدولة، تستمر حتى شهر سبتمبر/أيلول.

وفي الثاني والعشرين من شهر سبتمبر ستبدأ الجائزة باستلام طلبات الترشيح من قطاعي العمليات المدرسية: الأول والثاني، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، على أن تعقد لجان التحكيم اجتماعها لبدء أعمال التحكيم للدورة الثامنة والعشرين في الأول من شهر أكتوبر، وختاماً تعتمد النتائج في الأول من شهر ديسمبر.

وأفاد محمد أحمد الملا، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، أنه في ضوء متابعة المجلس لمستجدات الشأن التعليمي وما تسعى إليه الجائزة باستمرار لتطوير منظومة أدائها لتحقق غاياتها في دعم روافد التّعليم، وتحفيز المتميزين ارتأت إطلاق الدورة الثامنة والعشرين في شهر إبريل المقبل؛ بهدف مواكبة عودة التّعليم حضوريّاَ، والعمل على تطوير الجائزة.

وأكّد أنّ المجلس يفخر بإنجازات جائزة الشارقة للتميز التربويّ والتي تحظى برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبرعاية من سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، لتحقق تطورات ملموسة في ظلّ مسيرتها التي تتقدم عاماً تلو عام، ورسوخ مكانتها، وجهدها في دعم عطاءات الميدان التربويّ.

11

ولفت الملا إلى أنّه وفي ظل ما تشهده الدولة من مبشرات بعودة الحياة تدريجيّاً والتعافي من تداعيات جائحة (كوفيد 19) واصلت الجائزة طوال العامين الماضيين مسيرتها، وطرحت مسارات تواكبت مع فترة التعلم عن بُعد، فكان تقديم طلبات الترشيح إلكترونيّاً، وكذلك المقابلات والورش التّدريبيّة، ليستمر هذا النّهج في الفترة المقبلة، هذا إضافة إلى المستجدات مع العودة إلى التعليم الحضوريّ، وإدخال ما يلزم من تعديلات تناسب فترة الخمسين وتوجهات القيادة الرشيدة في مجال المعرفة والتكنولوجيا.

بدورها أشارت علياء الحوسني مدير إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي إلى أنّ الجائزة تطلّ على المجتمع من جديد مع أعمال الدورة الثامنة والعشرين، وانطلاقها في عام 2022م لتشكل الجائزة من خلال فئاتها نموذجاً يحتذى على صعيد الجوائز التربوية، والتي تهدف في مجمل توجهاتها إلى مواصلة الارتقاء بكافة الجهود الدائمة للمجتمع التعليمي وتمكين فئاتها من التميز والإبداع.

وأوضحت أن أجندة أعمال الجائزة والتي كشفت عنها تتواكب مع معطياتها للتشجيع على التميز وتكريم وإثابة المتميزين إسهاماً في بناء الوطن وتنمية أبنائه الذين هم أساسه ومستقبله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"