أشارت أنباء متداولة، أمس السبت، إلى أن ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ستتلقى دفعة قوية من خلال الصعود الكبير المتوقع لشركته الإعلامية الناشئة «ترامب ميديا & تكنولوجي جروب»، والتي يتم التخطيط حالياً لطرحها في البورصة عبر شركة استحواذ ذات أغراض خاصة، وهو ما أثار حماس المستثمرين على الرغم من عدم وجود الكثير من التفاصيل حول هذا الأمر؛ حيث تشير التقديرات إلى أن القيمة الضمنية للشركة الجديدة ستبلغ أكثر من 8.2 مليار دولار.
واستناداً إلى البيانات الصحفية المنشورة والملفات التي تم إيداعها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، يبدو أن دونالد ترامب سيمتلك أكثر من 50% من الشركة، وهو ما سيجعل ثروته التي تقدر حالياً بنحو 2.5 مليار دولار، تصل إلى مستوى لم تشهده من قبل، وفقاً لبيانات مؤشر «بلومبيرج» للمليارديرات.
وفي خضم معاناة بعض الأصول البارزة التي يمتلكها ترامب، أشارت «بلومبيرج» أيضاً إلى أن الفندق الذي يمتلكه في العاصمة واشنطن لا يزال معروضاً للبيع، إلى جانب أن البرج الذي يحمل اسمه بوسط مانهاتن يعاني أيضاً تراجع المساحات المستأجرة فيه، كما وُجهت تهم بالاحتيال الضريبي إلى المدير المالي لمنظمة ترامب قبل عدة أشهر، كما أن ثروة ترامب نفسه سجلت تراجعاً بمقدار 500 مليون دولار منذ توليه سدة حكم البيت الأبيض، وكان لجائحة كورونا أيضاً تأثيرها الكبير على ذلك الانخفاض.
وأعلن ترامب قبل أيام عن عزمه إطلاق منصة جديدة للتواصل الاجتماعي، والتي يبدو وأنها ستعاني الكثير من المشاكل في ظل المنافسة الحامية التي تشهدها الساحة حالياً.
