عادي

مدير «باينانس» لـ «الخليج»: دبي مهمة للعملات المشفرة

00:03 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي: حمدي سعد

قال عمر رحيم، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة «باينانس» (Binance)، منصة تداول العملات المشفرة، الأكبر عالمياً من حيث حجم التداول أن الإمارات، ودبي بشكل خاص، ستلعبان دوراً مهماً في دفع عجلة التطور في القطاع ونحن ندرك جيداً أهمية التعاون مع الجهات التنظيمية في المنطقة لبناء قاعدة عمل متوافقة.

جاء ذلك في تصريحات ل «الخليج» ورداً على سؤال عن فرص التعاون بين الشركة والأطراف المعنية في الإمارات بمنصات العملات المشفرة وبلوك تشين أو غيرها من المجالات.

وأضاف رحيم: «ستسهم اللوائح التنظيمية في تعزيز نمو القطاع بمقدار 10 أو حتى 100 ضعف وعلى الرغم من وصول معدل الاعتماد العالمي على العملات المشفرة حالياً إلى حوالي 2%، نعمل على إتاحة المجال أمام ال 98% المتبقية في السوق للاستثمار على مستوى القطاع، بغض النظر عن المخاوف المتعلقة بالعملات المشفرة والحاجة إلى إنشاء لوائح تنظيمية».

عمر رحيم

وأشار إلى أن باينانس، تسعى في هذا الإطار إلى تحقيق هدفها وفق نهج تعاوني مع الجهات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، معرباً عن أمله في أن تدعم جهود الشركة في اعتماد العملات المشفرة على نطاق أوسع وتحقيق فوائد لجميع الجهات المشاركة في القطاع وبالتالي، فإن جوهر رسالتنا يقوم على ضرورة تقديم الدعم التنظيمي الذي من شأنه أن يساعد القطاع على النمو في الإمارات وفي أنحاء العالم».

وأكد رحيم أنه كان من الجيد اللقاء في دبي بمشاريع في قطاع البلوك تشين من جميع أنحاء العالم والتي وصفها بأنها كانت على مستوى عال ونود رؤية المزيد من المشاريع المحلية في المنطقة وشمال إفريقيا، كما نتطلع إلى دعم هذه المشاريع والشركات ومساعدتها على النمو.

و«باينانس» من بين أكبر المنصات لتداول العملات المشفرة، حول العالم، أسسه المبرمج الصيني الكندي تشانغبينج تشاو.

تقنية حديثة

وعن المخاوف التي لا تزال قائمة من التداول على العملات المشفرة أوضح رحيم، أنه لا تزال العملات المشفرة تقنية حديثة العهد نسبياً ومن المنطقي أن يطرح الناس الأسئلة حولها، ولطالما مثّلت حماية المستخدمين أولوية رئيسية بالنسبة لشركة «باينانس»، وهو ما أكدناه في مناسبات عديدة مع إطلاق صندوق الأصول الآمنة للمستخدمين، والذي يعمل على ضمان حقوق المستخدمين عند وقوع أي مشكلة في منصة «باينانس» من شأنها أن تسبب لهم الخسارة».

وأضاف: «كما نطبق إجراءات إلزامية صارمة مع جميع المستخدمين تقوم على مبدأ دراسة ومعرفة العميل بهدف ضمان توافق المنصة مع المعايير الدولية، وتأكيداً على ذلك، تعد «باينانس»، أول منصة تطلق برنامج تداول مسؤول، فضلاً عن تخصيصها للموارد اللازمة لتثقيف المستخدمين حول أهمية ممارسة التداول الآمن والمسؤول، وتوفير أدوات وتدابير الحماية مثل إعداد ميزتي الاستبعاد الذاتي وحدود التداول على منتجات معينة».

وتابع رحيم: «لم يعد تداول العملات المشفرة مرهوناً بتعاملات عشوائية، فقد أصبح القطاع أكثر تنظيماً ونتوقع اتساع نطاق الاعتماد عليها في المستقبل».

وعن تعاون تطبيق باينانس مع أي جهات ناظمة في العالم قال رحيم: «اتخذت الشركة قرارات استباقية حول مشاركة الجهات التنظيمية في العديد من الأسواق وتأتي خدمة المستخدمين في مقدمة أولويات باينانس، مما يعني ضمان حمايتهم ومعاملتهم بشكل عادل ونتشارك مع الجهات التنظيمية في رغبتنا في تحقيق هذا الهدف.

أطر تنظيمية

وبالإشارة إلى وجود أي عملات مشفرة من المنطقة مدرجة على التطبيق الخاص بباينانس قال رحيم: «تمتلك المنصة مشاريع من جميع أنحاء العالم، وتوجد مكاتب أو مراكز للعديد من هذه المشاريع في الإمارات؛ حيث شهدت دبي حضوراً قوياً لمعظم الفرق الاستثنائية التي وزعتها غالبية الجهات المعنية في قطاع البلوك تشين».

وعن وجود أطر تنظيمية للأصول المشفرة في أبوظبي ودبي وكيف تقيمونها في «باينانس»، قال: «تعتمد كل جهة قضائية في العالم طريقة مختلفة بشكل طفيف في تنظيم العملات المشفرة، وهذا أمر طبيعي ومتوقع، لكننا نركز جهودنا بشكل رئيسي بهدف وضع لوائح تنظيمية تعمل على حماية المستخدمين وتعزز الابتكار في القطاع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"