عادي

«تيسلا» تقود «وول ستريت» عند قمة قياسية

01:00 صباحا
قراءة 3 دقائق
مبنى بورصة نيويورك في وول ستريت (أ.ب)

أغلق المؤشران داو جونز وستاندرد اند بورز للأسهم الأمريكية عند مستويات قياسية مرتفعة، الاثنين وسط أجواء تفاؤل بشأن موسم أرباح الشركات للربع الثالث من العام بينما تستعد شركات كبرى في عدة قطاعات للإعلان عن نتائجها هذا الأسبوع.
وبينما سجل داو جونز وستاندر اند بورز مستويات مرتفعة جديدة، فإن المؤشر ناسداك أظهر أداء أفضل منهما في جلسة اليوم بدعم من مكاسب قوية لأسهم تيسلا وبيبال، لكنه ما زال منخفضا واحدا في المئة عن مستواه القياسي.
وقفزت أسهم تيسلا إلى مستويات مرتفعة جديدة لتتجاوز القيمة السوقية للشركة تريليون دولار بعد أن قدمت شركة هرتز لتأجير السيارات طلبية لشراء 100 ألف سيارة تيسلا بينما رفع بنك مورجان ستانلي المستوى المستهدف للسهم إلى 1200 دولار من 900 دولار.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 66.76 نقطة، أو 0.19 بالمئة، إلى 35743.78 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 21.58 نقطة، أو 0.48 بالمئة، ليغلق عند 4566.48 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 136.51 نقطة، أو 0.9 بالمئة، إلى 15226.71 نقطة.

الأسهم الاوروبية

في أوروبا ارتفعت الأسهم بقيادة أسهم شركات التعدين والطاقة مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، في حين يترقب المستثمرون سلسلة من نتائج الأعمال، إذ من المقرر أن تعلن عدة شركات عملاقة عن نتائجها هذا الأسبوع.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.02 في المئة بحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش، وذلك بعد أن اقتنصت مؤشرات آسيوية مكاسب طفيفة.
وقفزت أسهم التعدين والطاقة 1% و0.7 في المئة على الترتيب، مدعومة بأسعار النفط التي بلغت أعلى مستوياتها في عدة أعوام، وتقدم أسعار النحاس مع انخفاض المخزونات في مستودعات بورصة شنغهاي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 12 عاماً.
وينصب التركيز على مجموعة من نتائج الأعمال هذا الأسبوع، منها نتائج فيسبوك ومايكروسوفت ودويتشه بنك ومجموعة لويدز المصرفية، بالإضافة إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت يوم الخميس.
وارتفع سهم إتش.إس.بي.سي هولدنجز البريطانية 0.4 في المئة بعد أن حل محل المخاوف من القروض الرديئة المرتبطة بالجائحة إعادة شراء أسهم بملياري دولار وزيادة مفاجئة في أرباح البنك في الربع الثالث من العام.

انخفاض في اليابان

وانخفضت الأسهم اليابانية عند الإغلاق، الاثنين بعد أرباح مخيبة للآمال، وكانت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات من بين الأكثر تراجعاً مقتفية أثر الانخفاضات في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية نتيجة ضعف الأرباح والمخاوف بشأن تقليص برنامج مجلس الاحتياطي الاتحادي للتحفيز.
ونزل نيكاي 204 نقاط أو 0.71 في المئة ليغلق عند 28600.41 نقطة وكان قد نزل خلال الجلسة إلى ما دون 28500 نقطة مسجلًا أدنى مستوى له في عشرة أيام.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.34 في المئة إلى 1995.42 نقطة.
وخسرت أسهم أشباه الموصلات 0.94 في المئة، فتراجع سهم طوكيو إلكترون بنسبة 1.2 في المئة، وهبط سهم سكرين هولدنجز اثنين في المئة بعد تراجع مؤشر ناسداك الأمريكي يوم الجمعة على خلفية تقارير فصلية مخيبة للآمال من سناب وإنتل كورب.
وكانت ريكروت هولدنجز من بين الأسهم الأكثر ربحاً على مؤشر توبكس بينما تراجع سهم سوفت بنك 3.37 في المئة.

«بيتكوين» تتأرجح

وبعدما تخلت «بيتكوين» عن مستوى ال60 ألف دولار، الأحد، فاقدة نحو 7000 دولار من أعلى مستوى سجلته الأسبوع الماضي، جرى تداول العملة المشفرة فوق 63 ألفاً الإثنين.
وشهد الأسبوع المنصرم علامة فارقة في مجال العملات المشفرة، حيث بدأ المستثمرون تداول أول صندوق متداول للعقود الآجلة للبيتكوين في الولايات المتحدة، وسط إقبال كبير تجاوز عمليات إطلاق صناديق ETF الأخرى.
ويستثمر صندوق «بروشيرز بيتكوين ستراتيجي» في عقود البيتكوين الآجلة، أو اتفاقيات شراء أو بيع الأصل لاحقاً بسعر متفق عليه، بدلاً من «البيتكوين» مباشرة.
وتسمح المنتجات الجديدة بالتداول من خلال حسابات الاستثمار المنتظمة، متجاوزة المخاوف المتعلقة بتبادل العملات المشفرة.
وفي حين أن العروض الجديدة لا تلبي ما تريده الصناعة في نهاية المطاف - تستثمر صناديق الاستثمار المتداولة في العملة نفسها - إلا أنها لم تبطئ الإثارة عند الإطلاق الأول. وشهد صندوق ProShares Bitcoin Strategy واحداً من أكبر الأيام الأولى على الإطلاق بالنسبة إلى صناديق الاستثمار المتداولة، حيث حصل على 550 مليون دولار من المستثمرين المتعطشين للعملات المشفرة. وبشكل عام، تم تداول أكثر من 1.01 مليار دولار من الأسهم، وفقاً لشركة «مورينجستار». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"